كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهدت الفترة الأخيرة خاصة بعد مجازر محافظة السويداء، تصاعد في وتيرة هجمات عناصر تنظيم داعش على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، تركزت غالبيتها في ريف دير الزور الشرقي، في مؤشر مقلق على عودة نشاط التنظيم الإرهابي.
فمنذ تاريخ الـ 19 من الشهر الجاري، تعرضت مراكز وحواجز وآليات عسكرية تابعة للقوات العسكرية والأمنية في ريف دير الزور الشرقي إلى أكثر من 10 هجمات لعناصر خلايا التنظيم الإرهابي.
وآخر هذه الهجمات، كان اليوم الأحد، حيث تم استهداف سيارة عسكرية لقوات سوريا اليمقراطية إلى هجوم بأسلحة رشاشة من قبل مسلحين من عناصر التنظيم كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة الصور شرقي دير الزور.
وفي بلدة رويشد في المنطقة ذاتها هاجم مسلحين من عناصر التنظيم مقر عسكري لقوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة الخفيفة، حيث أطلقا النار وهما بالفرار بعد رد من مقاتلي قوات “قسد”.
ولم تسجل الهجومين أي إصابات أو خسائر بشرية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية واقتصرت أضرارها على الماديات فقط.
وأمس السبت، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تعرض نقاطها العسكرية ومقراتها في شرقي دير الزور إلى 3 هجمات من قبل عناصر تنظيم داعش أسفر عن استشهاد مقاتلين اثنين وإصابة آخرين من قواتها.
والجدير بالذكر أنه خلال الهجمات الدموية التي تعرضت لها محافظة السويداء قبل أيام، رصدت مشاهد مصورة مشاركة عدد من عناصر تنظيم داعش في هذه الهجمات مع الجموع المسلحة المهاجمة، كما شوهد عدد من الاعدامات الميدانية للمدنيين عبر قطع الرؤوس، والتي أعيدت مشاهد مجازر التنظيم الإرهابي والتأكيد على مشاركتهم الميدانية في هذه الهجمات تحت ستار مسلحي أبناء العشائر التي استخدمتها السلطة الانتقالية.