ولات خليل – xeber24.net- وكالات
كشف عنصران من مسلــحي سلطــات دمشــق تفاصيل صــادمة حول مشاركتهما في الهجـوم على محافظة السويداء وريفها في تموز الماضي، مؤكدين تلقيهم تعليمات مباشرة من وزارة الدفاع بتنفيــذ “إبـادة جماعية” بحق أبناء الطائفة الدرزية.
العنصر محمد عبد الله العلاوي، الملقب “أبو ريان”، أوضح أنّ رتلاً مؤلفاً من نحو 800 سيارة تحرّك من ريف حماة وصولاً إلى درعا والسويداء، بأوامر باستهداف كل من يصادفونه “مدنياً كان أم مسلحاً”، تحت مسمى “إبــادة جماعية للدروز”، لافتاً إلى أنّهم أُجبروا على التنكّر بزي عشائري لإخفاء تبعيتهم لوزارة الدفاع.
أما العنصر الآخر، القاصر بدر محمد الكدم (16 عاماً)، فأكد أنّ متزعميه أوصوهم بقتل كل من يعترض طريقهم، مدنيين أو عسكريين، بعد تبديل ملابسهم العسكرية بزي مدني يشبه لباس البدو. وأضاف أنّه اكتشف “خداع قادته”، بعدما تلقى معاملة حسنة من أهالي السويداء عقب أسره.وشهدت السويداء، في 13 تموز، هجـ.ـوماً واسعاً نفذه مسلـ.ـحو سلطــات دمشـق مع مجموعات مسلحة تحت اسم “قــوات العشائر”، أسفر عن مجـازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 2000 شخص، إضافة إلى اختطاف المئات بينهم نساء وأطفال، في جـ.ـريمة ترقى إلى “الإبــادة الجماعــية وجرائم ضد الإنسانية”.