مجموع

بشار الأسد ينجو من محاولة اغتيال فاشلة في العاصمة الروسية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، ان بشار الأسد رئيس النظام السوري الفار، تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عبر تسميمه، وذلك في الـ 20 من الشهر الماضي، إلا انه نجا من هذه المحاولة.

وأوضح عبد الرحمن، أنه علم من مصدر موثوق، أسعف بشار الأسد في 20 أيلول إلى أحد المشافي القريبة من العاصمة الروسية موسكو، وعلى ما يبدو أن هذه المشفى يدخل إليها شخصيات أمنية أو عسكرية، أو شخصيات حكومية مهمة، بقي حتى الاثنين الماضي حيث خرج بعد أن تعافى.

وأضاف، إلى الآن لم يُعلم من الجهة التي قامت بتسميم بشار الأسد، حيث وصلنا من مصدر موثوق بأن العملية لم تكن مجرد تسمم غذائي بل كانت عملية لتسميمه، إنه سمح بزيارة منصور عزام، وأخيه ماهر الأسد إليه في المشفى.

وتابع عبد الرحمن، طالبنا الجهات الروسية بتوضيح ما حصل، ومن الذي قام بتسميمه، وأكد لنا المصدر أن الحكومة الروسية ليست لها علاقة بالأمر، ولكن قد يكون الأمر لتوريط الحكومة الروسية التي تقوم بإيوائه والقول إن فلاديمير بوتين غير قادر على حمايته، وأن هذه الجهات الفاعلة ليست الولايات المتحدة أو سلطة دمشق الانتقالية.

وأشار الناشط الحقوقي، إلى أن بشار الأسد، يخضع لعملية حراسة أمنية دقيقة من قبل الحكومة الروسية تختلف عن حماية بقية رجالات النظام السابق المتواجدين تحت حماية روسيا الآن في موسكو.

ولفت إلى، أن عملية التسميم لا أحد يعلم أهي إرباك أم أكثر، لأن بشار الأسد عندما أدخل المشفى دخل بحالة إسعاف وبحالة حرجة تحت العناية المركزة في مشفى خاص جدًا في ضواحي موسكو أو قريبة منها.

وقال عبد الرحمن: إن الجهة التي قامت بالعملية هي فقط التي تعلم هل كانت لقتل بشار الأسد أم تتعلق بإحراج الحكومة الروسية، وسواء قُتل أم لم يُقتل، الحكومة الروسية هي المسؤولة، ولم ترد حتى اللحظة حول الموضوع.

وأوضح مدير المرصد السوري، أن تسميم بشار الأسد تم من منزله حيث يتواجد بأحد الفيلات، حيث كانت حركته بطريقة ضيقة جدًا، وبعدسة أحد السوريين من الساحل كان ضابطًا سابقًا، التقطت بشار الأسد وهو يتنقل بالسيارات بحركة محدودة. وهو موجود في منطقة محمية جدًا من قبل السلطات الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى