كاجين أحمد ـ xeber24.net
زار وفد من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بعد ظهر اليوم السبت إلى منطقة سد تشرين يرافقه وفد مدني يمثل سلطة دمشق الانتقالية وآخر من الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، بحماية أمنية من قوات سوريا الديمقراطية.
تضاربت الأنباء حول زيارة الوفد المشترك إلى منطقة السد والتي تتبع إدارياً لمنطقة منبج بالريف الشرقي لمحافظة حلب، منها من ادعى بتسليم السد إلى سلطة دمشق، ومنها من تنبأ بتحضيرات أولية للإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات “قسد” وتركيا.
وعن هذه الزيارة ذكر مصدر مطلع لـ “خبر24” مساء اليوم السبت، بأن هذه الزيارة كانت استطلاعية، بعد التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية لوقف إطلاق النار.
وحسب المصدر، فإن هذه الزيارة كانت اتماماً للتوصل إلى تفاهمات إدارية وأمنية بين الإدارة الذاتية وسلطة دمشق بشأن سد تشرين، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات “قسد” وتركيا.
ولفت إلى ان التفاهمات بين دمشق والإدارة الذاتية توصلت إلى تحييد المنشأة عن الأعمال القتالية، وتشغيلها كما السابق عبر الفريق الفني الذي كان يشرف عليه.
وأضاف المصدر، أنه من المتفق عليه، ان ينسحب مسلحي الفصائل التابعة لأنقرة من الجهة الغربية لمنشأة السد وأن يحل محلها فريق عسكري يتبع لوزارة الدفاع في السلطة الانتقالية بدمشق.
ويبقى مهمة حماية المنشأة على عاتق قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، وإدارة السد عن طريق موظفي الإدارة الذاتية.
وأوضح المصدر، ان هذه التفاهمات بشأن السد جزء من اتفاقية وقف إطلاق النار التي تمت بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا برعاية أمريكية، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.
والجدير بالذكر تناولت العديد من وسائل الاعلام التركية والكردية والإقليمية، انباء عن مفاوضات بين إقليم شمال وشرق سوريا وممثلي الدولة التركية في قاعدة أنجرليك الجوية بمدينة أضنة في تركيا، توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات “قسد” والدولة التركية ومواليها من الفصائل السورية المسلحة.