كاجين أحمد ـ xeber24.net
أبلغت تركيا كافة الأطراف الدولية المشاركة في اجتماع باريس، أنها ستستمر بتدخلها العسكري في سوريا تحت ذريعة أمنها القومي، ومحاربة “الانفصاليين” في إشارة إلى الكرد وقواتها العسكرية وحدات حماية الشعب “YPG”.
جاء ذلك على لسان نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي، خلال كلمته يوم أمس الخميس في اجتماع باريس بشأن سوريا.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تصنف القوات الكردية في سوريا على أنها “إرهابية” وتهدد أمنها القومي، حيث أكد نائب وزير خارجية أنقرة على تصميم بلاده بالقضاء على هذه القوات.
وأشار يلماز إلى أهمية التواصل مع الإدارة السورية ودعمها من أجل تحقيق استقرار البلاد، مشيرا إلى أن استقرار سوريا أمر ضروري للمنطقة والعالم.
وذكر أن التحديات التي تواجه استقرار سوريا وأمنها يمكن التغلب عليها من خلال إرادة السوريين ودعم المجتمع الدولي.
ورحّب يلماز بالخطوات المتخذة نحو عملية انتقالية شاملة في سوريا، مشددا على أهمية دعم الأمم المتحدة والسوريين لهذه العملية.
وادعى المسؤول التركي أن هناك تهديدات تواجهها سوريا وعلى رأسها التنظيمات “الإرهابية الانفصالية”، وزعم أن تركيا مصممة على تطهير سوريا من كافة عناصر “الإرهاب”.
كما أشار نائب وزير الخارجية التركي إلى ضرورة إدارة الموارد الطبيعية في شمال شرق سوريا من قبل حكومة البلاد، بما يضمن استخدامها لمصلحة شعبها.
وأكد أهمية إطلاق مشاريع إعادة الإعمار لضمان استقرار سوريا على المدى الطويل، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد دون شروط مسبقة.
هذا وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا خلال الاجتماع إلى ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، مشيدا بشجاعة هذه القوات في محاربة التنظيم الإرهابي في سوريا.