كاجين أحمد ـ xeber24.net
تستمر الدولة التركية بانتهاج سياسة التغيير الديمغرافي لمدينة عفرين ونواحيها، وبناء المستوطنات بعد أن رحلت معظم سكانها، وتوطين عوائل الفصائل السورية المتطرفة وعوائل فلسطينية هناك بدعم من جمعيات فلسطينية وكويتية وقطرية.
وأفادت مصادر محلية أمس الاحد، ببناء سلطات الاحتلال التركي مستوطنة جديدة في جبل الأحلام بريف عفرين المحتلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وسبق أن بنت دولة الاحتلال حوالي عشر مستوطنات في منطقة جبل الأحلام المطلة على مدينة عفرين من الجهة الشمالية.
بدوره، أكد القنصل العام لفلسطين بإقليم كردستان، نظمي حزوري، أن الكرد في سوريا قدموا لفلسطين الكثير وكانوا مع القضية في خندق النضال وقدموا الشهداء والتضحيات، مؤكداً أنهم ضدأي استيطان سواء في عفرين أو غيرها.
وفي تصريحات لشبكة رووداو الاعلامية ذكر حزوري، يوم الأحد، “ترعبنا كلمة استيطان، ونحن ضد الاستيطان والاحتلال، فكيف نسمح بممارسة احتلال أي بيت”، مردفاً أن “لأهل عفرين كل المحبة والاحترام، وقد سلمت رسالة الى اهالي عفرين باسم وزير خارجية دولة فلسطين وأيضاً الموقف الرسمي للرئيس محمود عباس”.
وشدد القنصل الفلسطيني بالقول: “نحن ضد أي عمل في عفرين وعلى حساب اي مواطن سواء كان عربياً او كردياً”، مؤكداً أن هذه التصرفات “لا تمثل الشرعية الوطنية الفلسطينية”.
وأوضح أن “هذه المنظمات والجمعيات في عفرين منها تابعة لفلسطين ومنها للكويت وغيرها، لكن أي دعم لأي عمل خارج ارض فلسطين يجب أن يكون للمخيمات الفلسطينية، والأولى الآن هو دعم غزة وليس الذهاب الى مكان يؤثر على أمن وسلامة أي مواطن في عفرين أو غيرها”.
هذا ونوّه حزوري الى أن “اهل عفرين وابناء الكرد في سوريا قدموا لفلسطين الكثير، وكانوا معنا في خندق النضال وقدموا الشهداء والتضحيات، ولهم في قلوبنا الصفحة البيضاء الهامة التي نعتز بها”.