crossorigin="anonymous"> بدء تطبيق بنود الاتفاقية بين حكومة دمشق وحيي الشرفية والشيخ مقصود بإزالة السواتر الترابية – xeber24.net

بدء تطبيق بنود الاتفاقية بين حكومة دمشق وحيي الشرفية والشيخ مقصود بإزالة السواتر الترابية

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

بدأ التنسيق بين المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية وممثلين سلطة دمشق، بناء على الاتفاقية الموقعة بينهما، لإزالة السواتر الترابية من الطرق العامة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي أحياء حلب.

طبقت اليوم، الأطراف الموقعة على اتفاقية حلب، بين المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية وممثلين سلطة دمشق، البند الخامس من الاتفاقية والقاضية بإزالة السواتر الترابية من الطرق العامة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي أحياء حلب، مع إبقاء الحواجز الرئيسة تحت إشراف قوى الأمن الداخلي إلى حين استتباب الأمن والاستقرار في الحيين.

ووفقاً لذلك، بدأت الكشف على المواقع والتنسيق لفتح أولى الطرق الحيوية الواقعة بالقرب من دوار الشيحان على الأطراف الغربية لحي الأشرفية، بحضور ممثلين عن كل من المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية وسلطة دمشق. وبشكل مبدئي سيجري العمل على إزالة السواتر في هذا الموقع فقط.

هذا، وأُبرمت اتفاقية مؤلفة من 14 بنداً، بين المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية وممثلين سلطة دمشق في الأول من نيسان. والتي جاءت كخطوة تنفيذية لبنود الاتفاقية الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق.

ومن المقرر أن يتم الإدلاء ببيان، والمباشرة بفتح الطرق، خلال الساعات القليلة القادمة.

وتنص الاتفاقية بين الطرفين على:

“نص الاتفاق بين المجلس المدني لحيّي الأشرفية والشيخ مقصود واللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بتطبيق الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية.

انطلاقاً من الحرص على تعزيز العيش المشترك والحفاظ على السلم الأهلي وتحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة، وانطلاقاً من الإيمان بأن التوافق بين مختلف مكونات الشعب السوري هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة؛ فقد تم الاتفاق على ما يلي:

1 -يُعدّ حيّا الشيخ مقصود والأشرفية اللذان تسكنهما الغالبية الكردية من أحياء مدينة حلب ويتبعان لها إدارياً، وتعد حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لقاطني هذين الحيين أمراً ضرورياً لتعزيز التعايش السلمي.

2 -تسري أحكام هذه الاتفاقية المرحلية إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على حل مستدام.

3 -تتحمل وزارة الداخلية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي مسؤولية حماية سكان الحيين ومنع أي اعتداء أو تعرض بحقهم.

4- حفاظاً على السلم الأهلي وسلامة المدنيين تمنع المظاهر المسلحة في الحيين، ويكون السلاح حكراً على قوات الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحيين.

5- تُزال السواتر الترابية من الطرق العامة مع إبقاء الحواجز الرئيسة، تحت إشراف الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية إلى حين استتباب الأمن والاستقرار في الحيين.

6 -تنسحب القوات العسكرية بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات.

7 -ينظم مركزان للأمن الداخلي في كل من حي الأشرفية وحي الشيخ مقصود.

8 -تكفل حرية التنقل لسكان الحيين ويمنع ملاحقة أي شخص كان ملاحقاً قبل الاتفاق ولم تكن يده قد تلطخت بدماء السوريين.

9 -تشكل لجنة تنسيقية لتسهيل الحركة والتنقل بين مدينة حلب ومناطق شمال وشرق سوريا.

10 -تشكل لجان في الحيين لتطبيق الاتفاقية على أرض الواقع.

11 -تعمل المؤسسات المدنية في الحيين بالتنسيق مع المؤسسات المدينة الأخرى، وتقدم الخدمات لهما دون تمييز عن بقية أحياء حلب من خلال فرعي البلدية الموجودين في الحيين.

12- تبييض السجون من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين تم أسرهم بعد التحرير.

13 -يمنح الحيان حق التمثيل الكامل والعادل في مجلس محافظة حلب، وكذلك في غرف التجارة والصناعة وسائر المجالات وفقاً للقوانين الناظمة.

14- المحافظة على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والبلديات والمجالس المحلية القائمة في الحيين إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على حل مستدام.

حرر بتاريخ 1/4/2025

ممثلا اللجنة: 1 المقدم محمد عبد الغني 2 – أ. مسعود بطال

الرئاسة المشتركة للمجلس: نوري شيخو 2- أ . هيفين سليمان”

يُعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تعزيز السكينة والسلم في مدينة حلب والمساهمة في تحقيق أهداف الثورة السورية”.