كاجين أحمد ـ xeber24.net
قضت محكمة سويدية على مواطنة في بلدها بالسجن لمدة 12 عاماً، بسبب استعبادها لأطفال ونساء وفتيات إيزيديات واعتبارهن سبايا، وذلك خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها تنظيم داعش عام 2014.
وكانت السويدية لين إسحاق “52” عاماً قد انضكت إلى تنظيم دا*عش، وفي عام 2015، احتجزت 9 مواطنين عراقيين إيزيديين في منزلها، بين نساء وفتيات وأطفال.
وقالت محكمة سويدية، حكمت عليها اليوم الثلاثاء، بالسجن 12 عاماً، إن المُدانة بـ”الإبادة الجماعية وجر*ائم ضد الإنسانية وجر*ائم حرب” كانت تعامل المختطفات الإيزيديات باعتبارهن “سبايا” وتستعبد جميع المختطفين المحتجزين لديها.
وأضافت “قيّدت حركتهم وأجبرتهم على القيام بالأعمال المنزلية وصورّت بعضهم من أجل تسليمهم لآخرين”.
وتقضي إسحاق حاليا عقوبة 6 سنوات سجن، منذ عام 2022، بتهمة تجنيد طفلها (12 عاماً) للقتال مع داعش.
وقالت المحكمة إن المواطنة السويدية “تستحق الحبس 16 عاما لكن بالنظر إلى الحُكم السابق صار 12 عاماً”.
ونظرا إلى أنها شاركت في نقل الضحايا، فهي مسؤولة أيضاً عن جعل استمرار سجنهم واستعبادهم ممكناً، وفق بيان المحكمة.
وأكدت أن نظام الاستعباد الشامل كان أحد “العناصر الحاسمة” التي نفذها داع*ش في ارتكاب الإبادة الجماعية والجر*ائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب الجسيمة التي تعرض لها الإيزيديون.
واعتبرت المحكمة أن إسحاق انخرطت في التنظيم بنية تدمير مجموعة دينية، في إشارة للإيزيديين الذين يمثلون أقلية دينية في العراق وسوريا.
هذا وانضم نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، إلى تنظيم داعش، معظمهم بين 2013 و2014، وفقاً لجهاز الاستخبارات السويدي (سابو).