آفرين علو ـ xeber24.net
تكرر استهدفت القوات التركية بشكل مباشر، للمدنيين المحتجين ضد الهجمات التركية على سد تشرين وجسر قره قوزاق بريف منبج الشرقي.
واستخدمت القوات التركية سلاح الجو من مسيرات وطائرات حربية، إضافة للقصف البري من قواعدها المنتشرة في ريف حلب، بالتوازي مع هجمات وعمليات تسلل للفصائل الموالية لها إلى المواقع الاستراتيجية.
ومنذ 8 كانون الثاني، توجهت قافلات شعبية إلى سد تشرين لمساندة قوات سوريا الديمقراطية ومجابهة هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها، على السد وجسر قره قوزاق.
وتعمد الجيش التركي استهداف المدنيين، بغية ترهيبهم واجبارهم على العودة والخروج من المنطقة، وسط استمرار الأهالي بالتوجه نحو السد، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى بينهم إعلاميون نتيجة الهجمات التركية.
ويشن الجيش التركي وفصائله، منذ 12 كانون الأول 2024، هجمات على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق بهدف السيطرة عليهما، في مقاومة عنيفة تبديها قوات سوريا الديمقراطية.
وتمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.
ووفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، بلغ عدد الضحايا 492 شخصاً.