آفرين علو ـ xeber24.net
بلغت حصيلة القتلى في درعا خلال شهر كانون الأول الجاري جراء جرائم القتل وحوادث الفلتان الأمني 25 قتيلاً، ما يدل على خطورة الوضع الأمني في المنطقة.
يواصل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في درعا حصد المزيد من الأرواح، مع استمرار سلطات حكومة دمشق تجاهل ضبط الوضع الأمني في المنطقة وغياب الرقابة والمحاسبة.
وشهدت درعا خلال شهر كانون الأول الجاري وقوع 26 عملية تندرج ضمن الانفلات الأمني المتفشي في درعا، أدت إلى مقتل 25 شخصاً، اغلبهم من المواطنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع العام، 491 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 394 شخصاً.
وتدل هذه الأرقام على مدى فشل حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني في المنطقة، لا سيما أنها أجرت في درعا عمليتي “تسوية” أولها كانت في 2018 والثانية في 2021.
ويرى مراقبون أن حكومة دمشق تؤدي دوراً سلبياً بإصرارها على حل الأزمة السورية وفقاً لذهنيتها وسلوكها المستغل للوضع المتردي لأبناء سوريا، وأن تجاهل حكومة دمشق للوضع والسخط الشعبي في الداخل، قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع التي بدأت معالمها تتضح مع مرور نحو أكثر من 4 أشهر على احتجاجات السويداء المناوئة لحكومة دمشق، والمطالبة بحل سياسي شامل للأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، و”إسقاط النظام”.