كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، إن إلقاء السلاح من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني في مدينة السليمانية خطوة تاريخية نحو بدء مرحلة جديدة من الحوار والسلام في شمال كردستان وتركيا.
جاء ذلك في بيان أصدره الطالباني عقب إلقاء أول مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني بإلقاء أسلحتها واتلافها في كهف جاسنه بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان.
وعبر بيانه رحب طالباني بهذه المبادرة، مؤكداً على موقف حزبه الداعم للحلول السلمية. وقال: “إلقاء السلاح من قبل أعضاء حزب العمال الكردستاني في السليمانية خطوة تاريخية نحو بدء مرحلة جديدة من الحوار والسلام في شمال كردستان وتركيا”.
وشدد على أن اللجوء إلى السلاح لا يحل النزاعات، بل يزيدها تعقيداً، مضيفاً: “يؤمن الاتحاد الوطني الكردستاني بشكل تام أن سفك الدماء سيعمق الخلافات، وأن الوقت قد حان لجعل الأسلحة صامتة واللجوء إلى طاولة الحوار لتحقيق المكاسب المشروعة لجميع الأطراف”.
كما أشار رئيس الاتحاد الوطني إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لإرث الرئيس الراحل جلال طالباني (مام جلال) في إرساء دعائم السلام، قائلاً: “بينما نواصل جهودنا لإنجاح عملية السلام، نفتخر بأن أسس السلام التي وضعها الرئيس مام جلال قد تُنفذ اليوم”.
هذا واختتم بيانه بالإعراب عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مدخلاً لتحقيق الاستقرار في المنطقة، قائلاً: “نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة لتطبيع العلاقات بين جميع الأطراف وأن يكون لها تأثير مباشر على استقرار إقليم كردستان”.