كاجين أحمد ـ xeber24.net
رفض السفير الأمريكي لدى أنقرة، والمبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة إلى سوريا توم باراك الاتهامات الموجهة إليه من الأوساط التركية حول زيارته الأخيرة إلى إقليم شمال وشرق سوريا ولقاء الجنرال مظلوم عبدي، بأنها محاولة لتكريس التقسيم في سوريا وضرب المصالح التركية.
ورد باراك على هذه الاتهامات عبر منشور له اليوم الأربعاء، قائلاً: “بصفتي سفيرًا للولايات المتحدة في تركيا ومبعوثًا خاصًا لسوريا، زرتُ الحسكة مبعوثًا لتسهيل ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار بين قوات سوريا الديمقراطية(SDF) والحكومة السورية”.
وأضاف، “يكتسي هذا الاتفاق أهمية بالغة ليس فقط لاستقرار وأمن سوريا، بل أيضًا للمصالح الاستراتيجية لكل من تركيا والولايات المتحدة.
وقد أجريتُ زيارتي للحسكة بشفافية تامة، وبروح تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتنسيق مكافحة الإرها*ب، ووصول المساعدات الإنسانية – وكلها أمور تخدم مصالح تركيا الأمنية والاقتصادية بشكل مباشر”.
وتابع السفير الأمريكي، “إن أي تلميح إلى أن الزيارة تضمنت أنشطة تقوض المصالح الوطنية لتركيا أو وحدة أراضيها هو أمر عارٍ عن الصحة تمامًا.
وأي اتهام بأن وجود خريطة لم أراها من قبل في غرفة اجتماعات لم أكن فيها من قبل يُقوّض مصالح تركيا هو اتهامٌ سخيفٌ تمامًا”.
هذا وأكد باراك، “لقد كانت مهمتي – ولا تزال – متمحورة حول تعزيز آليات التعاون التي تُقلل من التهديدات العابرة للحدود وتدعم الهدف الأوسع المتمثل في السلام وإعادة الإعمار الإقليمي”.
والجدير بالذكر أن باراك أعلن في منشور له قبل ثلاثة أيام، انه زار شمال وشرق سوريا برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر، وأجرى لقاءاً رائعاً مع الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.