ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف باحثون مختصون حتمية التنسيق الإسرائيلي مع روسيا في الضربات التي تشنها على سوريا.
وفي هذا الصدد أكد باحث سوري، استحالة أن تنفذ إسرائيل “هذا الكم من الاستهدافات في كل الخارطة السورية، لا سيما الغارات على مطار دمشق الحيوي، دون التنسيق مع موسكو”، رغم الإدانات الدبلوماسية الروسية التي تعبر عن استنكار ورفض هذه الهجمات.
ولفت، إن “التنسيق غير المعلن” بين موسكو وتل أبيب “يحدد كذلك نوعية وحجم الضربات، بحيث لا تؤدي مثلاً إلى إحداث أضرار كبيرة في المطار، إنما يقتصر ذلك على تدمير جزئي لأحد المدارج”.
واعتبر أن إسرائيل تدرك أهمية مطار دمشق كنقطة إمداد لوجستية لإيران، “غير أنها لا تستطيع شل الحركة فيه على المدى الكامل والطويل”، وفق موقع محلي.
فيما أوضح باحث آخر ، أن “موسكو ضيقت من قدرات إسرائيل على تنفيذ غارات جوية في سوريا بشكل كبير، ونسقت في الوقت نفسه مع إيران لإيجاد بدائل للمطارات المدنية، عبر المطارات العسكرية الخاضعة لسيطرة روسيا”.
وأشار فحام إلى أن إسرائيل تبتعد في الوقت الحالي عن استخدام الأجواء السورية لشن ضرباتها، خشية التصادم مع القوات الروسية، وتشن بدلاً من ذلك، ضربات بصواريخ بعيدة المدى من الأجواء اللبنانية أو البحر المتوسط أو الجولان.
يشار بأن إسرائيل كانت قد كثفت من ضرباتها على سوريا خاصة في ظل التصعيد بغزة وتلقيها ضربات من الميليشيات الإيرانية في سوريا.