ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تواصل سلطة دمشق وبإشراف من المخـابرات التركية، تعزيز مواقــعها الواقعة في نقاط التــماس مع قــوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، عبر زج المقـاتلين الأجــانب (المــهاجرين) في هذه الجــبهات.
رغم الحديث عن تفاهمات موسعة بين السلطة السورية المؤقتة والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حول توسيع دائرة الهدنة دمج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف الجيش السوري الجديد، إلا مجريات ميدانية تؤكد أن سلطة دمشق تواصل التحشيد وتعزيز المواقع في مناطق شرقي الفرات في إجراء يصفه مراقبون إنه تحضير يسبق إطلاق عملية عسكرية أو هجوم على قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا.
وشملت الإجراءات تحشيد القوات والآليات العسكرية، وكذلك رصد ومتابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية عبر طائرات استطلاع مسيّرة لتحديد مواقعها وأعداد مقاتليها وتحصيناتها في المنطقة بالإضافة إلى إدخال مسلحين تابعين لفصائل المهاجرين إلى منطقة الجزيرة.
ومن جهة اخرى وبعد أن فشلت السلطة في التعامل مع ملف المهاجرين، خاصةً بعد أن برز هذا الملف مجدداً الأسبوع الفائت، تعمل على نشر المقاتلين الأجانب الذين يتبعون لفصائل المهاجرين في مناطق التماس مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، خاصةً الفصائل التي تم دمجها في الفرقة 82، بالإضافة إلى قياديين من هيئة تحرير الشام مثل المدعو خطاب الحسكاوي وقائد الفرقة الذين يتمركزون حالياً في معسكر الطلائع في دير الزور.




