سوز خليل ـ xeber24.net
انتهت اللقاءات الدبلوماسية للوفد النسائي لشمال وشرق سوريا في أوروبا باجتماع عُقد في مدينة آراو السويسرية.نظمت لجنة العلاقات الخارجية في مركز المجتمع الكردي في مدينة آراو السويسرية، اجتماعاً، شهدت مشاركة واسعة من شخصيات عديدة.
وشارك أيضاً في الاجتماع الأخير في آراو ممثلون عن جمعية السريان في تورغاو، واللقاء المناهض للفاشية المفتوح في لينسبورغ (Offenes Antifaschistisches Treffen (OAT) Lenzburg)، ورؤساء الحزب الاشتراكي، وناشطات من الحركات النسوية والبيئية، بالإضافة إلى أعضاء من الدار الكردي.
وألقت جورجيت برصوم كلمة باسم الوفد، قدّمت فيها عرضاً عن التطورات في سوريا، مؤكدة أن السلطة الحالية غير قادرة على حل المشكلات القائمة في البلاد.
وأشارت جورجيت إلى أن نظام أحمد الشرع (على غرار نظام البعث) يتبنى عقلية أحادية، وقالت: “الحل الحقيقي في سوريا هو بناء نظام لا مركزي ديمقراطي يتم فيه الاعتراف بجميع الهويات المختلفة، ليتمكن الجميع من العيش بحرية. تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا خلال عشر سنوات تُثبت ذلك. نحن النساء السوريات لا نريد الحرب”.
وعند سؤالها حول المطلب التركي بتسليم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سلاحها، أوضحت الإدارية في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا أمينة عمر قائلة: “ندرك جيداً أنه بعد سيطرة حكومة الجولاني على السلطة ارتُكبت مجازر بحق العلويين والدروز. سلاحنا يمثل ضمانة لأمننا وحياتنا، وإذا تخلّينا عنه فسيتكرر معنا ما جرى للعلويين”.
وكان الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا، الذي ضمّ كلاً من الإدارية في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، والناطقة باسم مجلس المرأة السورية منى اليوسف، والناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، وعضوة منسقية مؤتمر ستار جيان حسين، ورئيسة الاتحاد النسائي السرياني جورجيت برصوم، قد وصل إلى أوروبا في 6 من شهر أيلول الماضي في زيارة رسمية.
وخلالها التقى الوفد بعدد من السياسيين والبرلمانيين وممثلي البلديات، إضافة إلى منظمات نسائية وبيئية، وممثلين عن الجالية الكردية في كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وسويسرا.