سوز خليل ـ xeber24.net
بحث الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا، خلال لقائه برئيسة البرلمان الفرنسي وعدد من النواب، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كتلتي اليسار والشعبية الفرنسية، مستجدات الأوضاع في سوريا، مؤكداً على أهمية تنفيذ بنود اتفاقية 10 آذار، وضمان حقوق المرأة في سوريا المستقبل.
واصل الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا جولته الدبلوماسية في أوروبا، حيث التقى مساء أمس، برئيسة البرلمان الفرنسي وعدد من النواب من كتلتي اليسار والشعبية الفرنسية، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي أحزاب سياسية من بينها حزب الخضر.
وخلال اللقاءات، ناقش آخر المستجدات في سوريا، مؤكداً على ضرورة تنفيذ بنود اتفاقية 10 آذار الموقعة بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، ودعا فرنسا إلى ممارسة دور فعّال في دفع الحكومة الانتقالية لتنفيذ هذه البنود.
كما أولت الاجتماعات اهتماماً خاصاً بوضع المرأة السورية، لا سيما في شمال وشرق سوريا، وشددت على أهمية ضمان حقوق المرأة في سوريا المستقبل، وبناء دولة ديمقراطية لا مركزية تحمي حقوق جميع المكونات وتصون حرياتها.
الوفد أشار أيضاً إلى السياسات والمجازر والانتهاكات التي طالت بعض المكونات السورية، بما في ذلك العلويون في الساحل السوري والدروز في السويداء، مؤكداً أن أي حل سياسي لا بد أن يضمن العدالة والمساواة.
ويضم الوفد كلاً من الإدارية في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا أمينة عمر، والناطقة باسم مجلس المرأة السورية منى اليوسف، والناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، وعضوة منسقية مؤتمر ستار جيان حسين، ورئيسة الاتحاد النسائي السرياني جورجيت برصوم.
يذكر أن الوفد النسائي بدأ جولته الرسمية في 6 أيلول الجاري، وزار عدداً من الدول الأوروبية، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع شخصيات سياسية وبرلمانية ونسائية.