crossorigin="anonymous"> الوطني الكردستاني: التوغل التركي يمثل خطراً أمنياً كبيراً وعلى العراق استعادة سيادته المسلوبة – xeber24.net

الوطني الكردستاني: التوغل التركي يمثل خطراً أمنياً كبيراً وعلى العراق استعادة سيادته المسلوبة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو أن التوغل التركي في العراق أصبح واضحاً من خلال إنشاء قواعد عسكرية ووجود مكثف للطائرات التركية في الأجواء العراقية، وهذا يشكل خطراً على الأمن الوطني وعلى بغداد استعادة سيادته المسلوبة.

وفي حديث لوكالة ”روج نيوز“، اليوم الأحد، وصف خوشناو الوضع الحالي بالخطر الكبير على الأمن الوطني، مشيراً إلى ضعف القرار الوطني العراقي في مواجهة التحديات بسبب الانشغال بالأوضاع الأمنية وتعاون بعض الأحزاب مع دول خارجية.

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، أن “قضية السيادة العراقية لا يمكن أن تتجزأ، وعلى العراق أن ينتزع سيادته من القوى التي حاولت اختطافها”، مشيراً إلى أن التوغل التركي في الأراضي العراقية أصبح واضحاً من خلال إنشاء قواعد على الحدود وداخل العراق، بالإضافة إلى امتلاء سماء البلاد بالطائرات التركية.

وأضاف خوشناو أن “هذا الوضع يمثل خطراً كبيراً على البعد الأمني العراقي، لا سيما وأن القرار الوطني العراقي في مواجهة تحديات السيادة كان ضعيفاً لأسباب عديدة، في مقدمتها انشغال العراق بالجانب الأمني، وتعاون بعض الأحزاب الكردية والعربية مع دول خارجية.”

وأوضح القيادي أن “القرار العسكري العراقي الأخير أرسل رسالة واضحة لتركيا بأن العراق مستعد للحوار حول قضايا المياه والتجارة، ولكن هذا لا يعني السماح لها بالتوغل داخل الأراضي العراقية والسماء”. كما أشار إلى أن “الداعمين لاختطاف سيادة العراق يروجون لفكرة أن العمليات العسكرية التركية هي تصرفات فردية وأخطاء، بينما في الحقيقة هذه الأخطاء لا تحدث في إطار القرار العسكري الذي لا يمكن اتخاذه بشكل منفرد.”

وتابع خوشناو قائلاً: “تركيا انخرطت في العراق بطرق ناعمة وخشنة؛ الخشنة من خلال العمليات العسكرية، والناعمة عبر شراء ذمم أحزاب سياسية وأفراد في المؤسسات العسكرية والسياسية والأمنية. لذلك، لا يمكن لأحد أن يلقي اللوم على من اتخذ قرار إسقاط الطائرة، ومن لديه الجرأة فليعلن معارضته لهذه الخطوة”.