ولات خليل -xeber24.net-وكالات
جدّد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ مشترك مع الوزير الإيراني، موقفَ دمشق الرافض للتطبيع، في ظل احتلال تركيا أراضٍ سورية.
وفي هذا الصدد قال المقداد خلال المؤتمر، إن الشرط الأساسي لأي حوارٍ سوريٍّ تركي، هو إعلان أنقرة استعدادَها للانسحاب من الأراضي السورية التي تحتلها، وتقديمها تعهداتٍ وَصفها بالدقيقة بهذا الصدد، بالإضافة إلى وقف دعمها للتنظيمات الإرهابية، وفقاً لما نقلته وكالة سانا التابعة للنظام.
كما تطرّق في حديثه أيضاً إلى أهمية استمرار ما أسماها بالعلاقات الاستراتيجية، التي تربط دمشق بطهران، والعمل على تعزيزها، وهو ما أكده الوزير الإيراني كذلك، في تصريحاتٍ يبدو أنها تؤكد مواصلة النَّهج السابق بين البلدين، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعددٍ من المسؤولين الإيرانيين، في حادث تحطم طائرةٍ الشهرَ الفائت.
ووصل علي باقري كني الثلاثاء إلى دمشق، في زيارةٍ رسمية، وذلك بعد ساعاتٍ من لقائه مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان.