آفرين علو – xeber24.net
عبّرت المنظمة الآثورية الديمقراطية عن استيائها ورفضها لتغييب الأعياد القومية لمكونات الشعب السوري عن قائمة العطل الرسمية في سوريا، ولا سيما عيدي أكيتو ونوروز، وشددت على أن “الاعتراف بالتنوع القومي يشكل مصدر قوة لسوريا الجديدة لا ضعفاً”.
أصدر المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، اليوم، بياناً كتابياً، حول قائمة الأعياد الوطنية والعطل الرسمية في سوريا التي صدرت اليوم، جاء فيه:”مع تقديرنا لاعتماد كلٍّ من ذكرى الثورة السورية في الثامن عشر من آذار والثامن من كانون الأول كعيد للنصر، وتقديرنا لمراعاة جدول العطل الرسمية للتنوع الديني بين مختلف مكونات الشعب السوري، فإننا كنا نأمل في الوقت نفسه أن يُراعى التنوع القومي أيضاً، من خلال اعتماد الأعياد التي تعكس الغنى القومي والثقافي للمجتمع السوري، كعيدي أكيتو (رأس السنة البابلية الآشورية) وعيد نوروز، لما لهما من رمزية خاصة لدى مكونين أساسيين من مكونات الشعب السوري، هما السريان الآشوريون والأكراد.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ نعبر عن استيائنا ورفضنا لتغييب الأعياد القومية لمكونات الشعب السوري، ولا سيما عيد أكيتو الذي يمثل عمقاً تاريخياً وحضارياً، وهو العيد السوري الأصيل الذي احتفل به السوريون منذ آلاف السنين، فإننا نشدد على أن الاعتراف بالتنوع القومي يشكل مصدر قوة لسوريا الجديدة لا ضعفاً، كما أن تغييب الأعياد التي تمثل المكونات القومية يتعارض مع بنود الإعلان الدستوري الذي أقرّ بالتنوع الإثني والثقافي للمجتمع السوري.
لذلك، فإننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نطالب رئاسة الجمهورية بإعادة النظر في جدول الأعياد الوطنية والعطل الرسمية، فيضاف إليه عيدا “أكيتو” و “نوروز” بصفتيهما عيدين وطنيين جامعين لكل السوريين، ليعكس بحقّ تنوّع السوريين بكل أطيافهم ومكوّناتهم وغنى تاريخهم المشرق والموغل في التاريخ”.
