كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال المرصد السوري لحقوق الانسان، أن شاب كردي من أهالي عفرين تعرض إلى الضرب المبرح من قبل عناصر الأمن العام التابع للسلطة الانتقالية بدمشق، بعد أن تم توقيفه خلال مشاركته في مظاهرة احتجاجية على جريمة قتل الفتى مصطفى شيخو على يد مسلحين موالين لتركيا الخميس الماضي.
وحسب المرصد فقد ظهر الشاب من خلال شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه، يقول من خلاله أنه تعرض لضربات في مختلف أنحاء جسده، وأجبر على تسجيل مقطع “اعتذار” تحت الضغط والتهديد.
وفي 12 حزيران الجاري تعرض مواطن ينحدر من ناحية شيخ الحديد/شية بريف عفرين، لتعذيب جسدي شديد من قبل عناصر في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وفي التفاصيل، اعتُقل المواطن بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” سابقاً، وذلك بعد عودته الى مسقط رأسه قادماً، من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وخلال فترة اعتقاله على مدار 45 يوماً، تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، شمل أيضا الحرمان من الطعام والرعاية الطبية، إضافة إلى الحرق، دون محاكمته قانونياً أو توجيه تهم واضحة ضده.