crossorigin="anonymous"> المرصد السوري: الأمن العام تنكّر بالزي العشائري وارتكب انتهاكات موثّقة في السويداء – xeber24.net

المرصد السوري: الأمن العام تنكّر بالزي العشائري وارتكب انتهاكات موثّقة في السويداء

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

 

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، أنه تحصل على معلومات موثقة تكشف مشاركة عناصر وزارتي الدفاع والداخلية في الهجمات على السويداء وقراها بعد تبديل زيهم وتنكروا بلباس زي العشائر، بهدف تضليل الرأي العام، وارتكبوا الانتهاكات وأعمال القتل بحق المدنيين هناك.

 

وذكر المرصد في تقرير له، انه تتوالى الأدلة والمعلومات في أعقاب التصعيد والأحداث الدامية التي شهدتها مدينة السويداء وريفها، وآخرها هجمات مكثفة شنّها مسلحون من “العشائر العربية”، فيما تأكد تورط مباشر لعناصر من الأمن العام في هذه الهجمات، حيث حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات موثوقة، مدعومة بأشرطة مصورة، تُدين ثلاثة من عناصر الأمن العام ينحدرون جميعاً من مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي.

ووفقاً للمصادر، جرى التعرف على هوية 3 عناصر شاركوا في الهجمات أحدهم متنكراً بلباس عشائري، وظهر في صورة وهو يدوس على جثة مدني درزي عقب إعدامه ميدانياً.

وفي تسجيل مصوّر، يظهر عنصران آخران من الأمن العام، ينحدران أيضاً من مدينة تلكلخ، أحدهما يحمل سيفًا على ظهره، وهما يقومان بإهانة شاب من أبناء ريف السويداء من الطائفة الدرزية، عبر حلق شاربه في مشهد إذلال علني، قبل أن ينقطع أثره ويُجهل مصيره حتى اللحظة.

 

وتُظهر عدة شهادات ومقاطع مصورة أن عناصر من الأمن العام ووزارة الدفاع شاركوا في الهجمات بعد تبديل زيهم الرسمي بلباس عشائري، بهدف تضليل الرأي العام.

وفي سياق متصل، حصل المرصد على تسجيل صوتي لأحد قادة فصيل “أحرار الشام”، يبين فيه قيادة هجمات اقتحام على قرى درزية في ريف السويداء، مؤكداً أن وحدات الاقتحام تنشط تحت مسمى “العشائر”.

 

ويحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من استمرار محاولات زعزعة الاستقرار الطائفي عبر زرع الفتن بين أبناء العشائر والدروز، من خلال استخدام أسلوب التنكّر وخلق سيناريوهات كاذبة لتبرير التدخل الأمني والعسكري في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.