كاجين أحمد ـ xeber24.net
أجرى المجلس الوطني الكردي تغييرات في هيكليته وعيّن رئيساً جديداً له مع توسعة الهيئة الرئاسية وإحداث مناصب جديدة، وذلك استكمالاً لأعمال المؤتمر الرابع الذي انعقد قبل سنة.
وأفاد مصدر من المجلس لـ “خبر24″، أنه في اجتماع لأعضاء الأمانة العامة يوم الاثنين الماضي، تم اختيار سكرتير حزب المساوة الديمقراطي الكردي، نعمت داوود رئيساً للمجلس فيما عُيّن سليمان أوسو نائباً له.
وأضاف المصدر، أنه تم استحداث منصب الناطق الرسمي باسم المجلس ليشغله فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي، فيما تولت سكرتيرة حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، منصب أمانة السر في المجلس.
وأشار إلى، أنه تم الاتفاق بتوسعة الهيئة الرئاسية من خلال انضمام ثلاثة أشخاص جدد إليها، وهم كل من “سرحان عيسى من المكون الايزيدي، عبدالباري خلف وزهرة احمد بصفة مستقلين، ليصبح عدد أعضاء الهيئة ثمانية أشخاص بعد أن كانوا خمسة.
وأوضح المصدر، أن هذه التعيينات سيتم تجديدها وتغييرها كل ستة أشهر استناداً إلى النظام الداخلي للمجلس الوطني الكردي.
وعن محمد اسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا أكبر أحزاب المجلس، قال المصدر: بأنه تم اختياره لرئاسة جبهة السلام والحرية.
وأضاف، بأن الجبهة ستشكل هيئة رئاسية مكونة من ثلاثة أشخاص يمثلون الأطراف السياسية المنضوية تحت لواءها، منوهاً بأن محمد إسماعيل سيمثل المجلس الكردي إلى جانب كل من أحمد الجربا عن المجلس العربي في الجزيرة والفرات وتيار الغد السوري، وكبرئيل كبرئيل موشي كورية عن المنظمة الآثورية الديمقراطية.
هذا وأبقى المجلس كلاً من عبد الحكيم بشار وعبد الله كدو وزهير محمد كممثلين له في الائتلاف السوري المعارض،فيما تم تعيين فؤاد عليكو وشلال كدو أعضاء في هيئة التفاوض.
وعين كل من كاميران حاجو وإبراهيم برو وجوان محمد ومزكين يوسف وريزان شيخو أعضاء في لجنة العلاقات العامة للمجلس الوطني الكردي.