ولات خليل – xeber24.net – وكالات
أصدر مكتب التنسيق والعـلاقات العامة للمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بياناً اليوم، عبر فيه عن رفـ.ـضه لانتخابات «مجلس الشعب» التي تخطط سلطة دمشق إجرائها.
وأعلن المجلس في بيانه: «نرفض ما يُسمّى مجلس الشعب الذي تروّج له سلطة الأمر الواقع لا يمتلك أي شرعية وطنية أو تمثيلية».
وشدد البيان على أن سلـطة “أحمد الشرع” كيان لا يعكس إرادة الشعب، مؤكداً على أنه «يُدار مباشرة من قبل هيئة تحرير الشام، ويُشكّل امتداداً لسلطة انتقالية غير شرعية تفتقر إلى أي تفويض شعبي».
وأوضح إن الظروف التي يُفرض فيها هذا المجلس تُسقط عنه أي ادعاء بالشرعية، مشيراً إلى أن «الشعب يعيش تحت الخوف، آلة القتل، والمجازر المستمرة، في ظل انهيار اقتصادي خانق، لا يمكن أن يُنتج إرادة حرة أو مشاركة سياسية حقيقية».
وجدد المجلس العلوي الأعلى رفضه ما يُسمّى بالعملية السياسية الجارية، معتبراً أنها «تُدار في بيئة قهرية لا تسمح بالتعبير، ولا تُمكّن الشعب من تقرير مصيره».
ودعا البيان السوريين في الداخل والخارج، وخاصة في مناطق دمشق والساحل وحمص وحماة وريفها، إلى «رفض هذا المشروع بالكامل، وعدم المشاركة فيه بأي شكل من الأشكال».
معتبراً المشاركة فيه بمثابة «منح غطاء شرعي لسلطة غير شرعية، وتكريس واقع مفروض لا يمثل تطلعات السوريين ولا يعكس تضحياتهم».
واعتبر بيان المجلس أن أي شخص يشارك في هذا المجلس، سواء بالترشح أو الدعم «يضع نفسه في موقع التواطؤ مع سلطة الأمر الواقع، ويُسهم في شرعنة منظومة مسؤولة عن المجازر والانتهاكات في الساحل السوري وغيرها».
مجدداً تأكيده على أن المجلس «لا يُمثّل الشعب، بل يُمثّل من نصّبه، ومن يشارك فيه يتحمّل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن تكريس الانقسام وتزييف الإرادة الوطنية».
