كاجين أحمد ـ xeber24.net
عقد المجلس العسكريّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة “قسد”، اجتماعه الدوري الموسّع بحضور القائد العام الجنرال “مظلوم عبدي” وأعضاء القيادة العامَّة، إضافة إلى قادة المجالس والإيالات والمؤسَّسات الرَّسميَّة التّابعة لها.
وذكر المركز الإعلامي لـ “قسد” اليوم الجمعة، أنه بدأ الاجتماع باستعراض للأوضاع السِّياسيَّة في سوريّا عموماً، ومناطق شمال وشرق سوريا خاصة، حيث تمّ التأكيد عل ضرورة اتباع سياسة عملية وخلاقة ومنفتحة على الجميع تجاه كافة القضايا، والاستعداد المستمر لأي تطورات.
وأضاف، على ضوء هذه الرّؤية والتوجُّه؛ دعا الاجتماع مجلس سوريّا الدّيمقراطيَّة “مسد” إلى “تطوير مبادرة للحَلِّ ضمن إطار سوريّ وطنيّ”.
وحيال هجمات واعتداءات الاحتلال التُّركيّ على مناطق شمال وشرق سوريّا، أعاد الاجتماع التَّأكيد أنَّ “العمل والجهود مستمرّة في التّواصل مع المؤسَّسات الدّوليَّة لإيقاف الهجمات التُّركيّة على المنطقة”.
من جانب آخر؛ قرر الاجتماع “إعادة تفعيل الحوار الكُرديّ – الكُرديّ خلال فترة قصيرة قادمة”.
كما ناقش الاجتماع بشكل مستفيض وضع قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة على الصَّعيدين الدّاخليّ والتَّنظيميّ، فعلى الصَّعيد الدّاخليّ؛ ثَمَّنَ “الخطوات العمليَّة التي قامت بها القوّات على صعيد العمل المشترك مع قوّات التَّحالف الدّوليّ ضُدَّ داعش”، وأنَّ “هناك عملٌ يوميٌّ مع قوّات التَّحالف الدّوليّ بخصوص قضيَّة معتقلي “داعش” وحَلِّ مَلفِّ مُخيَّم الهول”، مشيراً إلى أنَّه “تحقَّقت نتائج جيّدة بهذا الخصوص”.
كما بحث الاجتماع “إصدار عفوٍ عامٍ عن الفارّين من خدمة واجب الدِّفاع الذّاتيّ، وتسوية أوضاع المتخلِّفين والمتنقلين بين القوّات”، و”تشكيل لجنة بهذا الخصوص”.
وعلى الصَّعيد التَّنظيميّ أقرَّ الاجتماع بـ”زيادة مُدَّةِ عقد الانضمام إلى القوّات العسكريَّة إلى ثلاث سنوات، إضافة إلى تكثيف الدَّورات العسكريَّة والاختصاص، وخاصَّةً للمقاتلين الجُدَد”.
كما بحث الاجتماع عِدَّةَ مواضيع على الصَّعيد العسكريّ، منها تأكيده أنَّ “هناك نشاط متزايد لتنظيم “داعش” الإرهابيّ”، مُشدِّداً أنَّه “لدى جميع مؤسَّساتنا العسكريَّة والأمنيَّة كافَّة الصَّلاحيات لتنفيذ المزيد من العمليّات لمنع عودة تنظيم “داعش” الإرهابيّ ثانية”، كما ثَمَّنَ الاجتماع “العمليّات الأخيرة ضُدَّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ”، ودعا إلى “ضرورة توسيعها”.
على صعيد مُتَّصل بالوضع العسكريّ؛ ثَمَّنَ الاجتماع “عمليّات التصدّي لمحاولات التسلّل التي قام بها مرتزقة الاحتلال التُّركيّ في منبج وزركان والخسائر التي أوقعتها قوّاتنا بصفوف المرتزقة”، مشدِّداً في الوقت نفسه على “ضرورة التَّعامل بحزم مع أيِّ تَحَرُّكٍ عسكريٍّ للاحتلال ومرتزقته”.
وفي الختام؛ توجَّه الاجتماع بالتَّحية لوحدات حماية المرأة (YPJ) بمناسبة انعقاد كونفرانسها الرّابع، وثَمَّنَ عالياً ما تمخَّضَ عنه من قرارات وتشكيل قيادة عسكريّة لها.