crossorigin="anonymous"> المجلس العسكري في السويداء يؤكد عدم تسليم جبل العرب لهيئة تحرير الشام – xeber24.net

المجلس العسكري في السويداء يؤكد عدم تسليم جبل العرب لهيئة تحرير الشام

مشاركة

 

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

 

اعلن المجلس العسكري في السويداء رسمياً، تبنيّه الكامل لبيان الشيخ  حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين المسلمين الدروز، ويوجه نداءً عسكرياً طارئاً للعالم أجمع.

 

وجاء في بيان المجلس تُوثّق مصادرنا الميدانية ارتكاب هيئة تحرير الشام التي تتسلم السلطة حالياً (جيش النصرة سابقاً) جرائم حربٍ ممنهجة ضد المدنيين الدروز في مدينة صحنايا ، تشمل:

 

– القتل العشوائي لأبرياء عُزل تحت ذرائع طائفية.  .

 

– الاعتقالات التعسفية

 

-إهانة مشايخ الطائفة الدرزية ورموزها وممقدساتها

 

واشارت في بيانها تسعى هذه الجماعة الإرهابية إلى تفكيك وحدة المنطقة عبر نشر الفكر التكفيري، وفرض هيمنتها بالقوة، مستهدفةً الهوية الدرزية بشكل خاص.

 

ولخصت مطالبها 1. تأكيداً لبيان سماحة الشيخ حكمت الهجري نؤكد على طلب الحماية الدولية الفورية:

 

– نطالب مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة آمنة في السويداء والمناطق المحيطة، تحت إشراف قوات دولية مُحايدة، لوقف نزيف الدماء.

 

– ندعو مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إرسال فرق تحقيق عاجلة لتوثيق الجرائم، ومحاكمة المتورطين دولياً.

 

2. وقف الدعم المادي والسياسي للإرهاب:

 

– نُحذر الدول الداعمة لهيئة تحرير الشام من استمرار تمويلها لجماعات إرهابية تُمارس التطهير الطائفي، بما ينتهك المواثيق الدولية.

 

3. دعم الصمود المحلي:

 

– نؤكد استعداد قواتنا لتعزيز التنسيق الأمني مع أي جهة دولية جادة لحماية المدنيين.

 

كما جاء في بيانها تعهدات منها: الحفاظ على السلم الأهلي: لن نسمح بتسليم جبل العرب إلى هيئة تحرير الشام الإرهابية ولن نسمح بأي شكل من الأشكال بدخول ما يسمى قوات الأمن العام إلى جبل العرب.

 

– الرد المُتناسب: سنتصدى بأقصى قوة لأي اعتداءات مستقبلية، وفقاً لمواد القانون الدولي الإنساني.

 

واختتم المجلس العسكري في السويداء بيانه باستنكار الصمت الدولي بالقول:

 

وختم البيان“إن صمت العالم عن جرائم صحنايا و الاعتداءات التي تحصل في السويداء والتي حصلت في جرمانا يُكافئ الإرهاب، ويُشجّع على تكرارها. دماء الدروز ليست أرخص من غيرها، وحماية المدنيين مسؤولية إنسانية قبل أن تكون سياسية”.