crossorigin="anonymous"> المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر يصدر بيان بشأن المجازر والانتهاكات في السويداء – xeber24.net

المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر يصدر بيان بشأن المجازر والانتهاكات في السويداء

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، إن المجازر والانتهاكات التي ترتكبها مسلحي عناصر السلطة الانتقالية بدمشق بحق أبناء محافظة السويداء، تعيد للأذهان ما جرى في الساحل السوري، والتي تستهدف بشكل مباشر النسيج الوطني والاجتماعي في سوريا.

جاء ذلك في بيان نشره مكتب التنسيق والعلاقات العامة في المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بشأن المجازر والانتهاكات المرتكبة في محافظة السويداء من قبل عناصر وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان للسلطة الانتقالية.

وقال المكتب في بيانه: “في مشهد يعيد إلى الأذهان ما جرى على الساحل السوري من انتهاكات موثقة ومجازر مرّوعة، ترتكب من قبل عصابات السلطة الحالية بقيادة أحمد الشرع الملقب “بالجولاني” – جرائم قتل جماعي وسلب ونهب في محافظة السويداء وقراها، في استهداف مباشر للنسيج الاجتماعي والوطني”.

وأوضح، “لقد شهدنا اليوم مجازر دموية بحق المدنيين الآمنين كمجزرة «مضافة آل رضوان» ، جريمة موثقة بالصوت والصورة، تؤكد أن ما يحدث ليس مجرد انفلات أمني، بل هو مشروع ممنهج لترويع أهلنا الأحرار وتفكيك ما تبقى من الروابط المجتمعية المتماسكة في الجبل الأشم”.

وأضاف البيان، “المقاطع المصوّرة التي انتشرت عبر وسائل التواصل تُظهر مستوى الانحدار الأخلاقي الذي بلغه مرتزقة السلطة الحالية، من انتهاك كرامات الناس، إلى التباهي بالغنائم، وحلق الشوارب، وفرض الإذلال، في سلوك لا يمُتّ لأي قيم وطنية أو إنسانية بصلة، وتحت رعاية جهات أمنية وعسكرية تتبع لما يسمى زوراً “وزارة الدفاع”، التي باتت ملاذاً للفاسدين والمرتزقة، المحليين والأجانب على حدّ سواء”.

وقال البيان: “نحن في مكتب التنسيق والعلاقات العامة في المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، نعيد و نحمّل سلطة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن هذه الجرائم امام المجتمع و المنظمات الدولية وان بقاء وجود هذه السلطة و عناصرها التكفيريين ستستمر الانتهاكات لتتوسع الرقعة الى كامل الجغرافيا السورية كما هو الحال اليوم و في كل يوم في الساحل السوري”.

وفي الختام أكد المكتب، بأنه “لن تمر هذه الجرائم دون حساب، والتاريخ لا يرحم، و يجب على الشعب ان يعي حجم خطورة هذا الامر و ان يقف الى جانب بعضه البعض في وجه الظلم”.