كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلمن المجلس العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، نتائج تقرير لجنة تقصي الحقائق في المجازر التي ارتكبت في الساحل السوري، مؤكداً أن هذه اللجنة لم تسعى لكشف العدالة، بل عملت على تكريس الإفلات من العقاب وإضاعة حق الضحايا بتواطئ أمني وسياسي وقضائي فاضح.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم الأربعاء، في رد على ما تم عرضه يوم أمس عبر مؤتمر صحفي من نتائج للجنة التي شكلها أحمد الشرع “الجولاني” للتحقيق وتقصي المجازر التي ارتكبت بالساحل السوري، والتي وصفها بتزوير للوقائع ومحاولة لتبرير جرائم السلطة الانتقالية.
وأكد البيان، أن ماجرى في السويداء هو سيناريو مكرر لمجازر الساحل
وأعلن رفضه الكامل لما جاء في التقرير, مبينا أن من أمر بالهجوم على الساحل هي السلطة الانتقالية ذاتها, وهو ما أكده رئيسها أحمد الشرع بصريح العبارة بعد النفير العام, والذي تكرر بنفس السيناريو في السويداء.
وحمل المجلس كافة أعضاء اللجنة المسؤولية في فبركة التقرير, مطالبا بإجراء تحقيق دولي مستقل بإشراف الأمم المتحدة, يضمن محاسبة المتورطين فيما وصفه بالإرهاب الممنهج.
واختتم المجلس بيانه بالتشديد على أن العدالة حق لا يُساوَم عليه, وأن الدفاع عن الحقيقة ليس خيارًا سياسيًا, بل معركة وطنية وأخلاقية ضد الزيف والخيانة.