كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشليك، أن حكومة بلاده لن تعتبر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” كياناً “إرهابياً” إذا تم نزع سلاحها وتفكيكها بالكامل، في إشارة واضحة إلى رغبتها بضرب عملية التفاوض الجارية بين سلطة دمشق الانتقالية والادارة الذاتية، وأيضاً اعتمادها معايير ازدواجية تتطابق مع مصالحها الخاصة وسياساتها الخارجية وليس إلى أسس قانونية.
وقال تشليك، خلال لقاء مساء أمس الثلاثاء على قناة haber Türk ، إن النهج التركي تجاه الملف السوري يختلف جذرياً عن مقاربته في العراق، زاعماً أن تركيا تعمل لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم بشكل آمن، مع رفض أي خطاب تقسيم أو تحريض.
وادعى المتحدث التركي، أن هناك جهات تعمل على عرقلة “اتفاق 10 آذار”، زاعما أنها تسعى لتحويل كرد سوريا إلى أداة لخدمة مشاريع خارجية، وأن موقف تركيا منذ البداية ركّز على ضمان حصول الكرد ي سوريا على حقوقهم.
وأشار إلى، أن المخاوف الأمنية التركية “غير قابلة للمساومة أو التأجيل”، مضياً أن أي عملية سياسية مستقبلية تتطلب من “قسد” التخلي عن السلاح والتوقف عن إنشاء “قوة مسلحة مرتبطة بحزب “العمال الكردستاني” قرب الحدود التركية حسب ادعائه.
كما دعا تشيليك قوات سوريا الديمقراطية لتسليم المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط لسلطة دمشق الانتقالية كدليل على عدم وجود نوايا انفصالية.
هذا وزعم المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا، أن بلاده ترى أن إسرائيل تسعى لدمج مناطق درزية ومنطقة “قسد” لإنشاء هيكل تحت سيطرتها يمتد إلى حدود تركيا، وهو ما ترفضه تركيا بشدة.




