كاجين أحمد ـ xeber24.net
رد المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني الكردي، والمنسق العام لدى حركة الاصلاح الكردي – سوريا، فيصل يوسف، على مسؤولي الدول الذين يتقاسمون أرض كردستان، خاصة أردوغان الذي يردد مؤخراً كثيراً من عبارة الأخوة التركية ـ الكردية، “نحن لسنا ضيوفاً على هذه الأرض ولا أقل شأناً من العرب والترك والفرس”.
وفي منشور على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، كتب القيادي الكردي قائلاً: “إخوتنا الكرد”… عبارة تتكرر على ألسنة مسؤولي الدول التي يعيش فيها الشعب الكردي أصيلاً على أرضه، وكأنها تلمّح ضمناً إلى أن الكرد ضيوف أو أقلّ شأناً، لا شركاء حقيقيين في الوطن كسائر المواطنين من العرب والترك والفرس.
وأضاف يوسف، “نعم، نحن إخوة، لكن الأخوّة الحقيقية تعني شراكة كاملة في الحقوق والواجبات، وميراثاً متساوياً في الأرض والتاريخ والمستقبل.
أمّا إذا خلت هذه الكلمة من مضمونها العملي، فلن تكون سوى دغدغة للمشاعر وذريعة للتهرّب من معالجة جادّة وجذرية للقضية الكردية”.
وأكد على، “إن الاستقرار والازدهار في المنطقة لن يتحققا ما لم يُعتمد حلّ عادل وشامل يعترف بالكرد شعباً أصيلاً وشريكاً أساسياً في بناء الحاضر وصياغة المستقبل في تلك الدول”.
وفي ختام منشوره شدد يوسف على، إن “قضية الشعب الكردي يجب أن تكون في صميم أي مشروع يهدف إلى تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة سلام وتعاون، وعلى الحكومات المعنية أن تكفّ عن مواجهته بالحديد والنار والقمع وسياسات الاحتواء، وأن تعمل بجدّ من أجل تحقيق العدالة والمساواة والشراكة الوطنية الحقيقية”.
هذا ويوم أمس قال أردوغان، أن هناك قوى في إشارة إلى “أوروبا وإسرائيل وأمريكا”، تعمل على تغيير خارطة المنطقة، لافتاً إلى أن تجربتهم وإخوتهم مع الشعب الكردي والممتدة عبر قرون، ستفشل كل المؤامرات التي تحاول تفريقهم.