ولات خليل -xeber24.net – وكالات
استعرض رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، في كلمة مسجّلة أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أحدث تقارير اللجنة حول الوضع في البلاد، محذراً من موجات العنف المتكررة التي تهدد فرص الاستقرار.
وأشار بينيرو إلى أن أعمال العنف التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة في آذار الماضي أسفرت عن مقتل نحو 1400 مدني، بينهم أطفال، واصفاً ما جرى بأنه من أكثر الأحداث دموية خلال العام الجاري.
كما أشار إلى الدمار الواسع الذي شهدته قرى السويداء في تموز الماضي، حيث قُتل وأُصيب المئات جراء أعمال العنف هناك.وأكد أن استمرار الانتهاكات يضعف الثقة بقدرة سلطة دمشق على إنهاء دوامة العنف، داعياً إلى معالجة أسبابه الجذرية ومحاسبة المسؤولين عنه، وبناء الثقة بين الدولة والمجتمعات المتضررة.
كما أعرب بينيرو عن قلقه من تزايد حالات العنف والتمييز ضد النساء، مشيراً إلى تقارير عن اختطاف نساء وفتيات وتعرضهن للعنف الجنسي والزواج القسري، وسط تقاعس السلطات عن التحقيق في تلك الانتهاكات.وفي ختام كلمته، شدد بينيرو على ضرورة بناء مؤسسات دولة قوية وشاملة تقوم على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون لضمان مستقبل آمن ومستقر لجميع السوريين.
 
				



