ولات خليل – xeber24.net- وكالات
كشفت منظمة حقوق الانسان عفرين _سوريا عن سلسلة جرائم وانتهاكات الموالي تركيا والمندمجين بحكومة دمشق بحق أهالي عفرين .
واكدت المنظمة بانه ماتزال انتهاكات وممارسات فصائل مايعرف سابقا ب “الجيش الوطني ” مستمرة بالرغم من اندماجها في الجيش السوري التابع للحكومة الانتقالية .
واشارت ماتزال الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة مستمرة من قبل فصائل مايعرف سابقا ب “الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا، بالرغم من حل نفسها واندماج بعضها ضمن هيكلية الجيش السوري التابع للحكومة الانتقالية ، ومن الفصائل التي حلت نفسها وأصبحت من هيكلية الجيش السوري مثل (فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات- فرقة السلطان مراد- فرقة الحمزات .. وغيرها ) ، ومن انتهاكات وممارسات هذه الفصائل في ريف عفرين المحتلة على سبيل المثال وليس الحصر:
1- في قرية قورنة – ناحية بلبل أقدم عناصر (فرقة سلطان مراد) بقيادة المدعو “أبو وليد العزي” والمجموعة المتبقية في القرية بقيادة المدعو ” نجدت عزو تركي و علي أبن أبو علي عكيدي” أقدموا على قطع أشجار الزيتون واللوز والجوز العائد ملكيته للمواطن الكردي “بارزاني مصطفى خلو” و يقع بستانه بالقرب من بئر المياه في محيط القرية .
2- كما يقوم عناصر هذه المجموعة في قرية قورنة بسرقة قازانات وخزانات المياه المنزلية و أبواب والشبابيك المنزلية في القرية ، وقاموا باختطاف المواطن الكردي ” سعيد داوود الملقب ب أبو جميل ” بعد أن اعترض على تصرفاتهم وممارساتهم بحق أهالي القرية وتهديده بالضرب والتعذيب في حال عدم امتثاله لأوامرهم .
3 – المدعو “طارق جورية الملقب ب أبو عمار” يكلف المدعو ” حج يوسف” في قرية شوربة التابعة لناحية معبطلي بأخذ الحطب الزيتون للفلاحين الكرد أثناء العمل بتكسيح الزيتون عنوة وبقوة السلاح .
4- المدعو ” حسن الفطيم” القيادي في فصيل المعتصم بالله في قرية ميدانكي – ناحية شران يرفض تسليم منازل المواطنين الكرد إلا بعد دفع فدية مالية تتراوح مابين ( 500 – 1000) دولار أمريكي .
5- عصابة ملثمة ومسلحة تداهم منزل المواطن الكردي المسن “إبراهيم محمد جبر 75 عاما” من أهالي بلدة ميدانكي التابعة لناحية شران، وقاموا بالضرب المبرح عليه وعلى زوجته و سرقوا 3000 ليرة تركية و جهاز موبايل .
6- في ناحية بلبل التي كانت تسيطر عليها فرقة سلطان مراد تبدأ بإنسحابات تدريجية من الناحية ، وفي بلدة ميدانكي يخبرون الأهالي بأن يأتوا لإستلام أملاكهم ومنازلهم ، لكن بعد دفع الاتاوات المالية .
يشار بأن الإدارة الذاتية كانت قد طالبت بمحاسبة مجرمي الحرب من قيادات الفصائل الموالية لتركيا وعلى رأسهم قتلة السياسية الكردية هفرين خلف.