ولات خليل -xeber24.net – وكالات
ارسلت الفصائل الموالية لتركيا أعدادًا كبيرة من مسلحيها من مدن مارع، إعزاز، عفرين، الباب، وجرابلس، مزودين بأسلحة ثقيلة إلى الساحل.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن المسلحين الذين توجهوا إلى الساحل السوري كانوا من فصائل ما يسمى “السلطان مراد، السلطان محمد الفاتح، فرقة الحمزة، فرقة العمشات” وجميع هذه الفصائل لا تتحرك إلا بناء على أوامر الاستخبارات التركية وتعمل على تنفيذ أجنداتها في سوريا.
كما أكدت المصادر أن هذه الفصائل سعت لسحب عناصرها من جبهات سد تشرين ومنبج، هربًا من المعارك مع قوات سوريا الديمقراطية، بعد تكبدها خسائر فادحة، حيث قتل وأصيب الآلاف من عناصرها هناك. غير أن هذا المخطط قوبل بالرفض من قبل الاستخبارات التركية.
وكشفت مصادر أمنية أن الضباط الأتراك رافقوا عناصر الفصائل إلى الساحل السوري، ونقلوا معهم عربات تشويش وأجهزة تنصت، كما تم تأسيس غرفة عمليات مشتركة بين القوات التركية والفصائل المسلحة في المنطقة.
وخلال المعارك، انتشرت مقاطع مصورة تظهر طائرات هليكوبتر تلقي براميل متفجرة على قرى الساحل السوري، خاصة البهلولية. وأكدت المصادر أن الضباط الأتراك هم من كانوا يشغلون الطائرات، في حين كان عناصر الفصائل الموالية لتركيا ينفذون القصف الجوي.
وتشير جميع المعطيات إلى أن تركيا، عبر دعمها لفصائل موالية لها والمسلحين الأجانب، تلعب دورًا رئيسيًا في عمليات القتل الطائفي في الساحل السوري، وسط تصعيد غير مسبوق قد يؤدي إلى مزيد من المجازر والانتهاكات بحق المدنيين.