ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف مصدر مطلع من ضمن قـ.ـوات سوريا الديمقراطية وفقاً لـ “عربي بوست”: ان اللقاء الأخير بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد_الشرع لم يكن بروتوكولياً، بل اتسم بطابع عملي ومهّد لتفاهمات عسكـ.ـرية وإدارية غير مسبوقة في شمال شرق سوريا.
واشار انه تم الاتفاق على إنشاء ثلاث فرق عسكـرية جديدة في شمال شرق سوريا، جميع عناصــرها من أبناء قسد، لتكون بديلاً نظـامياً للجــيش السوري في تلك المناطق، مع بقاء طابعها المحلي واستقلالها الميداني.
ومن جهة اخرى اكد مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية بحسب “عربي بوست”: ان الهدف من هذه الخطوة ليس تذويب قــوات سوريا الديمقراطية، بل الاعتراف بها كقـوة شرعية ضمن مؤسسات الدولة، مع منحها إدارة ذاتية عسكــرية داخل مناطق انتشارها.
وشدد ان النقاش حول دمج قسد في الجيش السوري كان صعباً ومعقداً، لكن ضغوطاً أمريكية واضحة ساهمت في دفع الطرفين نحو تفاهم أولي حول شكل هذا الاندماج.
ونوه انه سيتم إنشاء ألوية جديدة تحت اسم قسم مكافحة الإرهاب، تضم مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، وتعمل في مختلف المناطق السورية بالتنسيق مع وزارة الدفاع.
“كما اكد مصدر في لجنة الإعلان الدستوري المشتركة بحسب “عربي بوست”: ان النقاش حول الإعلان الدستوري واللامركزية لم يُحسم بعد، وتم تشكيل لجان متخصصة لبحث التفاصيل، مع إبقاء المفاوضات بعيدة عن الأضواء.
يشار بأن الجنرال مظلوم عبدي كان قد أعلن عن تفاهم مع سلطة دمشق حول دمج قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في وزارتي الداخلية والدفاع خاصة بعد الاجتماع الأخير بين الطرفين.