ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشفت وسائل إعلام محلية البنود الغير معلنة في الاتفاق الذي أبرم بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وبحسب المصادر الإعلامية فقد تضمنت البنود قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ستنضم الى جيش سوريا الجديدة و قوات الأمن الداخلي ستبقى في مناطق الإدارة الذاتية و المقاطعات التابعة لها
وتضمن البند الثاني القوات التابعة لقسد و التي يبلغ عدد مقاتليها 56 ألفا سيتم الاعتراف بها رسميا، كشرطة محلية.
والبعد الثالث بحسب الاتفاق، يخص الثروات الباطنية كالغاز و البترول التي مازالت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، سيتم مقاسمتها مع حكومة دمشق. ولكن الإدارة الكردية لن تتقاسم عائدات النفط الذي يتم بيعه خارج البلاد، مع الإدارة الجديدة في سوريا.
وتطرق البند الرابع لحماية الحدود و المعابر التجارية في شمال و شرق سوريا، والتي ستتم من قبل قوات سوريا الديمقراطية و قوات التحالف الدولي الموجودة في التنف و ذلك بالتنسيق مع حكومة دمشق. و لن تدخل القوات التابعة لهيئة تحرير الشام الى المناطق التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
أما البند الخامس فقد خص إدارة السجون في شمال و شرق سوريا، ستتم بالتعاون مع جيش سوريا الجديدة.
كما شمل البند السادس ان قوات سوريا الديمقراطية لن تسلم الأسلحة الثقيلة التي في حوزتها و ستتابع تدريباتها وعملياتها العسكرية ضد داعش بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.
وبحسب المصادر فقد شاركت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، إنكلترا، فرنسا، و ألمانيا أيضا كقوى ضامنة.
هذا و تم توقيع اتفاقية بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في الحادي عشر من شهر اذار الجاري، لاقى ترحيبا كبيرا في الشارع السوري، الى جانب الانتقادات التي طالت هذا الاتفاق.