ولات خليل -xeber24.net – وكالات
يمثل مقاتل سوري سابق في “جيش الإسلام” أمام القضاء الفرنسي بتهمة التواطؤ في جرائم حرب ارتُكبت في سوريا. وتأتي المحاكمة بموجب الولاية القضائية العالمية، وسط جدل حول شرعيتها بعد سقوط نظام الأسد.
تُعد القضية جزءاً من جهود فرنسا لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب السورية، بعد الحكم بالسجن المؤبد على ثلاثة مسؤولين في نظام الأسد العام الماضي.
إعلان
يفتح القضاء الفرنسي، الثلاثاء القادم، ملفاً شائكاً مع محاكمة مجدي ن.، وهو مقاتل سوري سابق في “جيش الإسلام”، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب بسوريا بين 2013 و2016. وينفي المتهم، الذي يُشتبه بتورطه في تجنيد أطفال واختطاف نشطاء، بينهم الصحفية رزان زيتونة، الاتهامات، بينما تثير القضية تساؤلات حول العدالة الدولية بعد سقوط نظام نظام الأسد.
يُحاكم الإسلامي السوري ن. الذي انشق عن الجيش السوري عام 2012 وانضم إلى “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية، بتهم تشمل التواطؤ في تجنيد أطفال ضمن وحدة “أشبال الإسلام” وتدريبهم على القتال، إضافة إلى المشاركة في اختطاف أربعة نشطاء حقوقيين عام 2013، بمن فيهم رزان زيتونة، الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً، وبات يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً.
وكان المتهم قد وصل إلى فرنسا عام 2019 كطالب بجامعة إيكس مرسيليا، قبل اعتقاله في يناير/ كانون الثاني 2020 إثر شكوى ضد المجموعة.
المصدر :DW