آفرين علو ـ xeber24.net
تواصل تركيا تصعيدها العسكري ضد إقليم شمال وشرق سوريا، حيث شنت مقاتلاتها غارات على مساكن العمال قرب سد تشرين، فيما تعرض محيط جسر قرقوزاق لقصف مكثف، وأفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بتصدي مقاتليها لهجمات الفصائل الموالية لتركيا على منطقة دير حافر.
تواصل دولة التركية هجماتها ضد إقليم شمال وشرق سوريا، حيث شنت الطائرات غارات على مساكن العمال التابعة لسد تشرين، وتعرض محيط جسر قرقوزاق لقصف مكثف. كما تصدى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية لهجمات الفصائل التركية على دير حافر بحسب ما بينه المركز الإعلامي لقسد.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، وأكد ان الدولة التركية تواصل هجماتها ضد مناطق عدة في إقليم شمال وشرق سوريا. وجاء في البيان:
“دخل العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، مدعوماً بمرتزقته، شهره الثالث، دون أن يحقق أي تقدم في الميدان، نتيجة المقاومة البطولية لمقاتلينا.
فخلال يوم أمس، السبت، شن الطيران الحربي للاحتلال عدة غارات على المساكن العمالية التابعة لسد تشرين، جنوب شرق منبج، كما استهدف ريف السد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما تسبب في أضرار مادية.
وفي جبهة دير حافر؛ اندلعت اشتباكات بين مقاتلينا والمرتزقة، أصيب فيها عدد من المرتزقة، ولكن لم تتم معرفة أعدادهم بالضبط.
فيما تعرضت قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع” وتلتي “سيفي وقره قوزاق” بمحيط جسر قرقوزاق، إلى قصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث تم قصفها بأكثر من /30/ قذيفة، تسبب في أضرار مادية بمنازل وممتلكات الأهالي.
هذا فيما استمر الطيران الحربي والمسير بالتحليق في أجواء كل من كوباني وعين عيسى وريفهما طيلة يوم أمس”.