كاجين أحمد ـ xeber24.net
تسبب القصف التركي المتعمد للآبار النفطية في إقليم شمال وشرق سوريا، إلى تسرب النفط لمياه الأنهار، ما يشكل خطورة على الثروة الحيوانية والمساحات المزروعة التي تعتمد على مياه هذه الأنهار، إلى جانب الخطورة التي تشكلها على الصحة العامة.
تسربت كميات كبيرة من النفط إلى مياه نهر الرد وهو أحد روافد نهر “جغجغ” والذي يصب في سد الخابور، جراء القصف التركي للأبار النفطية في منطقة رميلان.
وشكل مجلس ناحية ناحية تل براك بالتعاون مع هيئة الزراعة لجنة طوارئ لتقليل المخاطر الناجمة من التسرب النفطي إلى مياه النهر، وذلك عبر إنشاء حواجز عائمة.
وخلال العمل على إنشاء الحواجز، أدلى مجلس الناحية ببيان قرأته الرئيسة المشتركة للمجلس سيماف عته بحضور أعضاء وعضوات مؤسسات المجتمع المدني.
أوضح البيان “منذ عدة أشهر ودولة الاحتلال التركي تقصف المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية في المنطقة بالإضافة إلى قصف آبار النفط والأنابيب ما أدى إلى تسرب النفط الخام إلى مياه الأنهار المجاورة لتلك الآبار ومنها نهر الرد وهو أحد روافد نهر جغجغ الذي يصب في سد الخابور”.
وأضاف، “بناءً على ذلك قمنا نحن مجلس ناحية تل براك ومؤسساته من مديرية الزراعة والبلديات بالتعاون مع الأهالي والمزارعين والكومينات بعمل طوعي وبحسب الإمكانات المتوفرة لتقليل الضرر الناجم عن تسرب البترول كم قمنا بوضع مصائد على مجرى النهر لإيقاف وتجميع مادة النفط من أجل نقلها إلى المكب والتخلص منه أو إعادته إلى شركة رميلان النفطية لإعادة تدويرها”.
هذا وطالب البيان بضرورة التكاتف في وجه الاحتلال التركي لإفشال مخططاته ودحر أي عدوان على المنطقة.