ولات خليل – xeber24.net – وكالات
شهدت القرى الواقعة على خطوط التماس في ريف ناحية عين عيسى شمالي سوريا قصفاً مكثّفاً وهجماتٍ بريةً نفّذتها تركيا والفصائل التابعة لها خلال شهر أيلول سبتمبر الجاري أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بالإضافة للخسائر المادية الكبيرة في الممتلكات.
وفي هذا الصدد أفادت مصادر مطلعة بأنّ القصف التركي المكثّف على ريف عين عيسى أسفر عن فقدان شابٍّ لحياته وإصابة اثنين في قرية الحدريات في ريف الناحية الشرقي. كما أُصيب اثنان آخران جرّاء قصفٍ مماثل طال قريتي الشيخ حسن والحويجة في ريف عين عيسى الشرقي.
القصف المكثّف الذي نفّذته تركيا وفصائلها بالتزامن مع عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، أدى كذلك إلى إصابة مدنيٍّ في قرية أبو نيتولة بريف عين عيسى الغربي.
وبالإضافة للضحايا المدنيين، خلّف القصف التركي أضراراً مادية كبيرة جرّاء استهدافه للمنشآت العامة، بينها محطات توليد الكهرباء في ريف عين عيسى لعدة مرات، ما أسفر عن قطع التيار الكهربائي عن عدّة قرى. كما تسبب القصف بإغلاق المدارس في قرى الأحمدية والعريضة وبندر خان بريف الناحية.
وبالتزامن مع القصف التركي العنيف نفّذت الفصائل خلال شهر أيلول هجوماً برياً على محوري صكيرو والتروازية بريف عين عيسى. قوات سوريا الديمقراطية أكدت أنها تصدت للهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة عناصر من المهاجمين وإصابة سبعة آخرين.