آفرين علو ـ xeber24.net
تواصل الفصائل الموالية لتركيا عمليات اختطاف المدنيين السوريين، حيث استهدفت مؤخراً سائقي شاحنات الوقود ومرافقيهم على الطريق الدولي بين دير حافر وحلب.
ووفقاً لتوثيق منظمات حقوقية محلية، شهد اليومان الماضيان تصاعداً في هذه الانتهاكات، ما أثار قلقاً إزاء سلامة المدنيين على هذا الطريق الحيوي.
لا تزال هذه العمليات تتكرر، مما يُظهر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان واستهدافاً متعمداً لعمال النقل الذين يزودون المناطق بالاحتياجات الأساسية.
السائقون الذين تم توثيق أسمائهم هم:
عبد الرحمن نوري حسن (46 عاماً) – من قرية باسوطة بريف عفرين
عبد العزيز شيخ موس شيخو
فادي الحميدي الخضر
مهند حسن الحسن
حنان نبيه إيبو
عامر زكي أسعد
حسن فيصل الشاهين
مؤيد حسن الحسن
حسن منصور
حسام الصالح
كما تم توثيق أسماء عدد من المرافقين (المعاونين)، من بينهم:
زكي عامر أسعد
شيخو شيخ موس شيخو (12 عاماً)
محمود خلف الصالح
بشار خالد شيخو (8 أعوام)
وتمكن شخصان آخران من الفرار، فيما لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من قبل “الحكومة الانتقالية في سوريا” أو الجهات الأمنية التابعة لها حول ملابسات عمليات الاختطاف.
تأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد الانتهاكات الأمنية على الطرقات العامة، خصوصاً من جهة الحاجز الأمني بين مدينتي دير حافر وحلب، حيث تعرض العديد من المدنيين لمضايقات واعتقالات من قبل أفراد الحاجز خلال الفترة الأخيرة.
وتثير هذه الممارسات قلقاً متزايداً بين الأهالي والمنظمات الحقوقية، في ظل استمرار غياب آليات المساءلة القانونية، والتجاهل المتعمد لمبادئ الشفافية وحقوق الإنسان، في المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها، وتسيطر عليها الحكومة الانتقالية في سوريا