كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت منظمة العفو الدولية، الحكومات المانحة التي تجتمع في بروكسل، وخاصة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضمان ألا تساهم أي أموال تم التعهد بتقديمها لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، في انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الترحيل القسري إلى سوريا.
ودعت المنظمة بالضغط على السلطات اللبنانية من أجل الوقف الفوري لحملتها القمعية غير المسبوقة ضد اللاجئين السوريين، ورفع الإجراءات التعسفية التي تهدف إلى الضغط عليهم لمغادرة البلاد، على الرغم من المخاطر الموثقة التي قد يواجهونها إذا عادوا إلى سوريا.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات صحفية قبل انعقاد “مؤتمر بروكسل الثامن لمستقبل سوريا والمنطقة” المنعقد في بلجيكا، اليوم الاثنين، إن المجتمع الدولي تخلى عن اللاجئين السوريين مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة.
وأشار إلى أن الأردن بذل كل ما بوسعه لتوفير الأمن والكرامة لقرابة مليون و300 ألف لاجئ سوري؛ 10% منهم فقط يعيشون في المخيمات، وأضاف: “لن نتمكن من القيام بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين بمفردنا، وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا، وما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، ستقل الخدمات وستزيد معاناة اللاجئين”.
هذا وشدد الصفدي على أن “دعم اللاجئين وتقديم الخدمات لهم مسؤولية تقع على عاتق العالم والمجتمع الدولي، ولا يمكن نقل هذه المسؤولية إلى البلدان المضيفة وحدها لأنها لن تكون قادرة على القيام بذلك بمفردها”.