ولات خليل -xeber24.net – وكالات
دعت منظمةُ العفو الدولية أحمد الشرع، إلى نشرِ نتائج لجنة تقصي الحقائق، التي كُلّفَت بالتحقيق في المجازر المرتكبة ضد مدنيين من الطائفة العلوية، وضمان محاسبة المسؤولين عنها.
نائبةُ مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في منظمة العفو الدولية كريستين بيكرلي، أكدت على ضرورة أن يلتزمَ “الشرع” بالإعلان الكامل عن نتائج التحقيق، في وقائع القتل الجماعي، التي طالت المدنيين العلويين، مشددةً على أهمية ضمان محاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
بيكرلي أوضحت أن مِن حق الضحايا وأُسَرهم، بالإضافة إلى الرأي العام، الاطلاعَ على المنهجية التي اتبعتها اللجنةُ في تحقيقها، وعلى النتائج التي توصلت إليها، مؤكدةً أن معرفة الحقيقة ومحاسبة الجُناة، يمثلان خطواتٍ أساسيةٍ نحو تحقيق العدالة وإنصاف المتضررين.
المسؤولة الأممية أشارت إلى أن التحقيقات المستقلة والمحايدة، وحدَها قادرةٌ على إرساء محاكماتٍ عادلةٍ وشفافة، داعيةً إلى تقديم تعويضاتٍ فعّالة للناجين وأسر الضحايا الذين عانوا من ويلات المجازر.
وكانت منظمة العفو الدولية قد وجّهت في نيسان/ أبريل الماضي، نداءً إلى الحكومة السورية الانتقالية، للتحقيق في مقتل مئات المدنيين في الساحل السوري، معتبرةً ما جرى جرائمَ حرب.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وكالة رويترز وعددٌ من المنظمات الحقوقية، بأن قواتِ أمنٍ تابعةً لوزارة الدفاع السورية، ارتكبت عمليات قتلٍ أودت بحياة أكثرَ من ألفٍ وخمسمئة شخصٍ من الطائفة العلوية، خلال أعمال العنف التي اندلعت في آذار /مارس الماضي في الساحل السوري.