crossorigin="anonymous"> الصورة أصدق تعبير… الرئاسة التركية تنفي والمشهد يوثّق – xeber24.net

الصورة أصدق تعبير… الرئاسة التركية تنفي والمشهد يوثّق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

ادعت الرئاسة التركية أن طائراتها الحربية لم تقصف مشفى كورونا في ريف مدينة ديريك/المالكية، وأن الصور والمشاهد التي بثتها القنوات الاعلامية ما هي إلا دعاية من قبل وسائل إعلام تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية كحملة تشويه ضدها.

وزعمت الرئاسة التركية عبربيان يوم الجمعة، أن “الجيش التركي يتخذ كافة الاحتياطات لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى خلال العمليات الجوية ضد “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” في سوريا”.

وأضافت في مزاعمها، أنه “يجري إذكاء حملة تشويه عبر الادعاء بأن معسكرات وحدات حماية الشعب التي تم ضربها هي مستشفيات ومناطق مدنية”، وأنها لا تولي أي اهتمام لهذه الأنباء كونها تضليل بحسب تعبيرها.

وتابع البيان، “الادعاء الذي تنشره حسابات تروج لـ “حزب العمال الكردستاني و”ووحدات حماية الشعب”، بأن طائرات حربية تركية قصفت مستشفى بمنطقة المالكية “ديريك” في سوريا غير صحيح”.

وثقت العشرات من وسائل الاعلام المحلية والدولية، مشاهد دمار مشفى كورونا الواقعة في قرية كري فرا التابعة لريف مدينة ديريك صباح يوم الجمعة.

وكانت المشفى قد تعرضت إلى قصف بالطيران الحربي في وقت متأخر من ليل الخميس /الجمعة، وأظهرت الصور والمشاهد المصورة حجم الدمار والخراب الذي لحق بهذه المنشأة الصحية التي كانت تخدم الآلاف من المرضى.

تدمير مشفى كورونا في ريف مدينة ديريك ليست إلا حلقة من سلسلة الدمار الذي لحقت بالمؤسسات الخدمية والصحية والحيوية ومنشآت الطاقة جراء الغارات التركية التي استهدفتها بشكل متعمد.

وتعتبر مشفى الـ كورونا بريف ديريك إحدى اثنين من المراكز الصحية التي كانت ترعى مصابي كورونا في مناطق الإدارة الذاتية إلى جانب المشفى الثاني في منطقة كوباني والتي أيضاً بدورها تعرضت للقصف التركي إلا أنها لم تلحق بها دمار كما في مشفى ديريك.

وتم قصف المشفى بعد أن استهدفت الطائرات التركية مخيم واشوكاني الذي يضم مهجري سري كانيه/رأس العين، ومحطات للمياه بريف الحسكة، إضافة إلى العشرات من منشآت وآيار النفط، وبعد ذلك محطة تقل بقلّ للنفط، ومعمل الدهان في كوباني ، ومحطة مياه خانا ومحطة الكهرباء بريف ديريك، ومعملا للنسيج وصوامع الحبوب في مدينة عامودا، إضافة إلى منشآت حيوية في قرية كرزيرو بديريك، إلى جانب تدمير 8% من منشأة السويدية التي تغذي المنطقة بالكهرباء والغاز.

الصورة أصدق من الرئاسة التركية إليك مشاهد المشفى بعد دمارها من قبل الطائرات الحربية التركية: