ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أكدت مصادر مطلعة أن جهاز الاستخبارات التركي (MIT) يقوم بالتنسيق مع مسؤولين في حزب الله اللبناني وذلك داخل لبنان، مشيرةً أن الاستخبارات التركية تجري اتصالات مع الحاج صابر في الجنوب اللبناني عبر ضابط في الحرس الثوري الإيراني.
وكشفت المصادر، أن الاستخبارات التركية أبلغت الحاج صابر ببعض المعلومات، منها أن هناك بعض العملاء الخطرين في لبنان يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي والأمريكيين.
وأضافت: “تضمنت المعلومات أن الموساد وعبر عملائه هؤلاء، أعد خطة لتنفيذ تفجيرات في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله في لبنان”.
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات التركية أبلغت المسؤول في حزب الله بأن تركيا ستعسى لإفشال هذا المخطط الذي أعده الموساد الإسرائيلي والولايات المتحدة لاستهداف حزب الله في لبنان وذلك عبر كشف هؤلاء العملاء، وحينها بإمكان حزب الله تصفية هؤلاء العملاء بعد أن يتلقى المعلومات من الاستخبارات التركية.
وبحسب المصادر، فأن الاستخبارات التركية تتواصل مع حزب الله عبر ضابط موثوق في الحرس الثوري الإيراني، وأبلغت حزب الله بأنها ستكشف تفاصيل عملاء إسرائيل وأمريكا في لبنان.
وأوضحت المصادر، أن الاستخبارات التركية في حالة استنفار تام وتسعى بشتى الوسائل لمنع نزع سلاح حزب الله اللبناني، وذلك بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو إبقاء إسرائيل مشغولة بقطاع غزة ولبنان وإبعادها عن نفسها وعن إيران.
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت تركيا عن قطع جميع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل، بما في ذلك إغلاق الموانئ أمام السفن الإسرائيلية ومنع الطائرات الإسرائيلية من دخول مجالها الجوي.
جاء ذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، مما أثار غضبًا شعبيًا ورسميًا في تركيا.ومؤخراً توترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، في ظل مساعي إسرائيل لإعادة تقسيم الشرق الأوسط ومواجهتها لجميع المشاريع التي تعارض توجهاتها بما فيها المشاريع الإيرانية والتركية والتي تعتمد على جماعات الإسلام السياسي الشيعية والسنية.