كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي “الشاباك”، رونين بار، أنه تلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالقضاء على حركة حماس، وهم سيعملون على تصفية قادتها جسدياً داخل الأراضي الفلسطينية وفي تركيا وقطر ولبنان.
وقال بار في تسجيل أذاعته هيئة البث العامة الإسرائيلية أمس الأحد: “حدد لنا مجلس الوزراء هدفا.. وهو القضاء على “حماس”. هذه ميونخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه”.
وبذكره ميونخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ.
وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول حتى نالت منهم جميعا وأغلقت الملف.
بدورها، ردت حركة حماس، على هذه التهديدات معتبرة أنها تعكس المأزق السياسي والميداني لإسرائيل وهي لا تخيف أحداً، حيث قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن “تهديدات العدو باستهداف قادة الحركة في الداخل وبعض الدول الشقيقة تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو بفعل صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة”، مضيفا أن “هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء شعبنا الصابر المحتسب”.
وتابع النونو بالقول: “تمثل هذه التهديدات انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت في وقت سابق نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة “حماس” في جميع أنحاء العالم لا سيما قطر ولبنان وتركيا.
هذا ويتنقل قادة الصف الأول من حركة حماس، بين دول تركيا وقطر ولبنان، وتقدم الدول المذكورة دعما سياسي ومالي وبوجستي للحركة، كما أنها متهمة بدعم هجومها على المستوطنات الارسائيلية في الـ 7 من اكتوبر الماضي.