Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> السوداني ينطلق إلى طهران بعد تحذير بلينكن له من الهجمات المتكررة على قواتهم في سوريا والعراق – xeber24.net

السوداني ينطلق إلى طهران بعد تحذير بلينكن له من الهجمات المتكررة على قواتهم في سوريا والعراق

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

تعرضت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق إلى هجمات عدة من ميليشيات عسكرية عراقية موالية لإيران، عرفت باسم “المقاومة الاسلامية” وذلك لدعم واشنطن إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بغزة.

 

وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي وصل يوم أمس الأحد، إلى بغداد رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني من استمرار هذه الهجمات على قواعد بلاده العسكرية في سوريا والعراق.

 

وقال بلينكن للصحفيين بعد لقائه مع رئيس الوزارء العراقي محمد شياع السوداني: “كان من المهم للغاية إرسال رسالة واضحة للغاية إلى أي شخص قد يسعى لاستغلال الصراع في غزة لتهديد عسكريينا هنا أو في أي مكان آخر في المنطقة.. لا تفعلوا ذلك”.

 

من جانبه، تعهد السوداني بملاحقة منفذي الهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية العسكرية الثلاث في العراق، والتي تضم مستشارين للتحالف الدولي، وهي عين الأسد غربي العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في مدينة أربيل شمالي البلاد.

 

وتزامناً مع زيارة الوزير الأمريكي إلى بغداد، تبنت الميليشيات التي تعرف باسم “المقاومة الإسلامية” استهداف قاعدتين أمريكيتين عين الأسد في العراق، والتنف في سوريا، إلى جانب مهاجمتها لقاعدة “تل بيدر” في ريف الحسكة السورية بالمسيرات.

 

وبعد لقاء بلينكن، أنطلق رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، إلى طهران للقاء كبار المسؤولين هناك، بينهم رئيس البلاد إبراهيم رئيسي، لبحث آخر تطورات المنطقة وأحداث حرب غزة.

 

هذا وغادر وزير الخارجية الأمريكي في وقت متأخر من مساء يوم أمس بغداد إلى أنقرة، للقاء نظيره التركي هاكان فيدان، لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والحرب الأوكرانية واتمام عملية انضمام السويد إلى الناتو.