crossorigin="anonymous"> السفير التركي: دعم أمريكا لكرد سوريا خلقت صعوبات في العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن – xeber24.net

السفير التركي: دعم أمريكا لكرد سوريا خلقت صعوبات في العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال سفير تركيا لدى واشنطن، أن دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب “YPG” في سوريا خلقت ولا تزال تخلق صعوبات في العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن.

ودعا السفير التركي في حديث لوكالة الأناضول اليوم الجمعة، إلى إن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة يجب أن تُبنى على مبادئ التحالف الاستراتيجي، “وليس على منطق الأخذ والعطاء المتبادل، وإلا فإن الجميع سوف يخسر”.

وأضاف، “من الناحية النظرية، يتحدث الجميع عن العلاقات الاستراتيجية، ولكن عندما ننظر إلى قضايا مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب “YPG”، وغولن، والصناعات الدفاعية، نرى أن هذه العلاقات قائمة على الأخذ والعطاء، ولديها هيكلية قابلة للاختراق”.

وتابع، “هذا الأمر لا يمكن أن يدوم، وذكرت ذلك في كل مكان، حتى في الكونغرس وفي مراكز الأبحاث، وعقدت اجتماعات كثيرة مع الإدارة الأمريكية ومسؤولي البنتاغون”.

وأشار إلى، إن “وجهة نظر الولايات المتحدة تجاه وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، خلقت ولا تزال تخلق صعوبات في العلاقات الثنائية القائمة بين أنقرة وواشنطن”، مضيفاً أن “الإدارة الأمريكية لم تظهر حساسية كافية تجاه تنظيم غولن الإرهابي”.

ولفت السفير التركي إلى أن أنقرة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والولايات المتحدة أحد أهم الجهات الفاعلة في الحلف، وسبب وجود الناتو هو ضمان أمن الدول الأعضاء، والعمل بشكل مشترك ضد التهديدات الأمنية التي تواجهها الدول الأعضاء.

وأضاف أنه “يتعين على واشنطن والدول الغربية الأخرى أن تضع علاقاتها مع تركيا في منظور استراتيجي طويل المدى، وإذا لم تفعل ذلك، فسوف تستمر تركيا في طريقها”.

كما تطرق مرجان إلى صفقة الطائرات الأمريكية “إف ـ 16” وقال: “رغم كل المشاكل، ونتيجة للجهود المبذولة، تطورت الحوارات في العلاقات التركية الأمريكية أكثر بكثير خلال الآونة الأخيرة”.

وتابع، “نأمل أن تتم صفقة مقاتلات F-16 قريبًا، وللمرة الأولى منذ سنوات عديدة، إذا وافق الكونغرس، فسنكون قد مررنا صفقة F-16 عبر موافقة الكونغرس”.

هذا وأكدت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً في ردها على الطلب التركي، أنها لن تقطع علاقاتها مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، معتبرةً أن هذه القوات شريكة وحليفة لمحاربة الارهاب والقضاء على تنظيم داعش.