crossorigin="anonymous"> الرئاسة الروحية للموحدين الدروز تنفي التوصل إلى أي اتفاق مع سلطة دمشق الانتقالية وتطالب باستمرار المقاومة   – xeber24.net

الرئاسة الروحية للموحدين الدروز تنفي التوصل إلى أي اتفاق مع سلطة دمشق الانتقالية وتطالب باستمرار المقاومة  

مشاركة

 

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

نفت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، التوصل إلى أي اتفاق مع السلطة الانتقالية بدمشق، مؤكدة على استمرار المقاومة والدفاع المشروع حتى إخراج كافة عناصر القوات المهاجمة من تراب أرض المحافظة بالكامل.

 

وفي وقت سابق، نشرت وكالة الأنباء السورية سانا، نبأً بالتوصل إلى اتفاق مع دار طائفة الموحدين تنص على فرض سيادة الدولة على محافظة السويداء، إلا أن فصائل المقاومة الدرزية نفت مثل هذه الأنباء وقالت إن شيخ العقل يوسف الجربوع الذي خرج بهذا الاتفاق كان تحت حصار عناصر دمشق، وإكره على نشر هذا الاتفاق.

 

من جهتها، نفت الرئاسة الروحية للطائفة حدوث أي اتفاق وقال في بيان: “إلى أهلنا الكرام، وإلى شبابنا الأبطال المدافعين عن الأرض والعِرض والدين، نُحيي فيكم روح البطولة والكرامة، ونُهيب بكم مواصلة التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة الإجرامية، التي أتت لتفتك بأهلنا وتُبيد وجودنا، فارتكبت أبشع الجرائم من قتل وسرقة ونهب، وأحرقت البيوت والمشافي ودور العبادة دون وازع من دين أو ضمير، ودون تمييز بين صغير أو كبير، بين رجل أو امرأة”.

 

وأوضح البيان، “إننا في الرئاسة الروحية نؤكد على ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا من هذه العصابات دون قيد أو شرط، ونعتبر ذلك واجبًا وطنيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا لا تهاون فيه”.

 

ودعت الرئاسة الروحية، “ما تبقى من فلول هذه العصابات إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لشبابنا الأبطال. ونُشدد على أبنائنا، أن من يسلّم سلاحه فهو في عهدتنا، فلا يُهان ولا يُنكّل به، فهذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها، ولا نقابل الباطل بمثله، بل نرتقي عليه بثبات الحق وعدالة القيم”.

 

وختم البيان قائلاً: “كما نؤكد للرأي العام المحلي والدولي، أنه لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمّي نفسها زورًا حكومة. ونُحذّر من أن أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحّد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون”.