آفرين علو ـ xeber24.net
أكد متحدثين عن الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، أن أهالي السويداء يواجهون محاولات تهميش مطالبهم الواضحة، مؤكدين أنه لا حاجة لأي مؤتمرات أو لقاءات جديدة، وأن ما تروّج له السلطة الانتقالية من وفود أو تمثيل في الأردن مزعوم ليس إلا “لعبة” تهدف لشرعنة إجراءاتها ضد المنطقة.
نفت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز في السويداء، علمها بأي مؤتمر أو زيارة للأردن منسوبة للمدينة، مؤكدة أن أي تصريحات أو تفاوض باسم أهل السويداء هي “مراوغات واستهانة بالقرارات الدولية”.
وتحدثت وسائل إعلام مختلفة في السلطة الانتقالية، عن لقاء بين ممثلين السويداء والحكومة في الأردن، لبحث ملف السويداء.
وأوضحت الرئاسة في تصريح لوكالة هاوار للأنباء، أن مطالبها واضحة ولا تحتاج إلى لقاءات أو مؤتمرات مع أي جهة، مشيرة إلى أن المقررات الدولية من الدول الضامنة منذ تاريخ وقف إطلاق النار لم تُنفَّذ بعد.
وأضافت: “من هذا الوفد؟ من اختاره؟ من كلفه؟ ولماذا ذهب إلى الأردن؟”، معتبرة أن أي وفد غير معلن عن أهل السويداء هو “كذبة تهدف الحكومة الانتقالية من خلالها لإضفاء مشروعية على إجراءاتها العدوانية والانتقامية”.
وأكدت الرئاسة أن التزييف والتحريف والتآمر يتضح من الإجابات عن هذه التساؤلات، وأن أي ادعاء تمثيل السويداء من قبل وفود غير رسمية هو باطل تماماً.




