كاجين أحمد ـ xeber24.net
رحبت الرئاسة التركية بالخطوة الجديدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، الانسحاب من نقاط التماس داخل الأراضي التركية إلى إقليم كردستان، واعتبرتها خطوة إيجابية في إطار عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية برهان الدين دوران، في منشور على منصة “إن سوسيال”، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تطور إيجابي في إطار عملية السلام.
وأضاف دوران، “هدفنا هو تعزيز السلام والأمن في بلدنا وضمان سلام واستقرار دائمين في منطقتنا. والتطورات الحاصلة في منطقتنا وتزايد حالة عدم اليقين العالمي تُلقي بمسؤوليات جديدة على عاتق تركيا في الفترة المقبلة”.
بدوره، ذكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشليك، إن إعلان حزب العمال الكردستاني عن خطوات جديدة نحو نزع السلاح يشكل تقدما يتماشى مع الهدف الرئيسي لخارطة طريق “تركيا بلا إرهاب”.
وأضاف أنه بفضل الإرادة السامية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تواصل جميع مؤسسات الدولة التركية العمل بعزم لتحقيق هدف “تركيا بلا إرهاب”.
وأشار إلى أن الأرضية السياسية الاستراتيجية التي تشكلت بفضل الدعوة التاريخية لرئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، وتحوّل المسيرة فيما بعد إلى سياسة دولة بإرادة الرئيس التركي أردوغان، قد أسست إطارا واسعا يتماشى مع روح العصر ويواجه التحديات المحيطة بتركيا.
وقال تشليك في ختام منشوره، “يجب توخي أقصى درجات الحذر لحماية المسيرة من أي استفزازات. نحن على دراية بالمحاولات السياسية والاستخباراتية لعرقلة هذه المسيرة.
ودعم أحزاب من مختلف التوجهات السياسية لهذه المسيرة يمثل ثراء سياسيا ويعزز قوتها.
والحفاظ على هذا الثراء السياسي بما يتوافق مع خصائص دولتنا وقيم شعبنا والمضي قدما نحو الهدف الرئيسي سيكون عاملا حاسما”.
