crossorigin="anonymous"> الدولة التركية تستولي على محضر بناء لمدني في عفرين وتحويلها إلى ثكنة عسكرية – xeber24.net

الدولة التركية تستولي على محضر بناء لمدني في عفرين وتحويلها إلى ثكنة عسكرية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تستمر الدولة التركية بالتضييق على من تبقى من السكان المحليين في عفرين بهدف تهجيرهم وترسيخ عمليتها في التغيير الديمقراطي للمنطقة، من خلال ارتكاب المزيد من الجرائم ومصادرة أملاك المواطنين واعتقالهم.

وفي هذا السياق، أكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أن الدولة التركية استولت على محضر للبناء عائد لمواطنة في ريف عفرين المحتلة؛ لتحويله إلى ثكنة عسكرية.

وأفادت المنظمة الحقوقية، اليوم الأربعاء، بإقدام القوات التركية منذ قرابة شهر، بالاستيلاء على محضر سكني المواطنة زينب محمد بنت أحمد (60 عاماً) من أهالي قرية ماتينا “الضحى” التابعة لمدينة شران بريف عفرين المحتلة، وذلك بغية تحويله لثكنة عسكرية لقواته المتمركزة في مفرق قرية ماتينا، بجانب مبنى شركة المياه على الطريق العام كفرجنة – بلبل.

وفي التفاصيل، كانت المواطنة زينب محمد قد قامت بشراء مساحة 3000 م2 أي ما يعادل 3 دونمات من العقار رقم 270 المنطقة العقارية “الضحى” ماتينا العائد ملكيته للمواطن أحمد عبدو بموجب أوراق ثبوتية، وذلك من أجل إقامة مشروع البراد لتخزين الخضروات والفواكه، وباشرت بأعمال تسوية الأرض والبناء قبل عام 2011 أي قبل الأزمة، وتم بناء قبو وفي الطابق الأرضي وبناء عدة محلات، وفي الطابق الأول تم بناء عدة غرف لمستلزمات المشروع، ومساحة البناء حوالي 850 م2، إلا أن المواطنة زينب لم تستطع إكمال مشروعها بعد بدء الأزمة السورية عام 2011.

وبعد احتلال منطقة عفرين في 18 آذار 2018، سرق الاحتلال التركي ومرتزقته، مواد البناء “الأسمنت والحديد” وحولوا المشروع إلى صالة للأفراح، ومنذ حوالي شهر تقريباً، استولت القوات التركية على البناء، وتقوم حالياً بإجراء تغييرات فيه من أجل تحويله لثكنة عسكرية لقواته في المنطقة، وماتزال أعمال البناء في المحضر مستمرة، حسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.